بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا يراى ما تفعله إمريكا بالمسلمين من قتل وتشريد وإهانه وتدخلات في شؤونها الخاصة ولا يستطيع أحد
أن يرفض أومرها لما تمتلكه من ترسانه حربيه هائله ولو أن القوى متساويه لرأيت بعينك خور مضعف الإمريكان
في أفغانستان مثلا ضربوا المجاهدين بطائرات الب52 من مسافات بعيدة حتى أن المجاهدين يقولون كنا نسمع
صوت الطائرة ولا نراها وفي هذه الحظه تذكرت قصة الذئب والتيس !!!!!!
قصه جميلة أخي تحكي واقعنا في هذا الوقت مع الإمركان إسمع رعاك الله
( .......ثم قال الراوي حدثونا يا أهل التهذيب , عن التيس والذيب لنأخذ من الحكمة بنصيب . فقلنا : مرّ
الذئب , والتيس فوق منزل , فقال : يا جبان انزل , فقال التيس : قاتلك الله يا إبليس , يا ابن الذّيبة , وسلالة
الخيبة , يا قليل الهيبة , فقال الذيب : عجيب , متى جاءت الشجاعة , يا رمز اللؤم واللكاعة , أنسيت يوم
أكلتُ عمّك قبل عامين , وقتلتُ لك ولدين , ما غرّك إلا محلك , وإلا فإنه معروف ذُلُّك .
فإن كنت صادقاً , وبالحق ناطقاً , فاهبط إلى الميدان , لأجعلك طعاماً للديدان ,فردّ عليه وهو يقول , ويصول,
وفوق السطح يجول : اخرس يا خسيس , فأنا التيس ابن التيس , فلو قاتلتك بالقرون , لطرحتك والناس ينظرون
ثم أنشد :
قروني كالرماح إذا انتضاها ..................... كماة في الحروب مدربونا
أنا ابن الأكرمين أبا وجـــــدا ..................... فقل للقــــوم هـــيا جربونا
فقال الذئب : خبرك لديّ , ولكن مكانك شجعك عليّ , فليت الأيام تدور , فإن الدهر غرور , والزمان
عثور , لترى يا جبان , قيمة الشجعان .
ثم أنشد الذّيب , وفي صدره لهيب :
يا تيسُ ليتَ لنا مكاناً نلتقي ............................ فيه ليُعرف هزلنا من جدنا
فإذاً لَعَرَّفنَاكَ أنا ســــــــادةٌ ............................. نِلنَا المكارم كابرا عن جدنا ) 1
_______________________________________
مقامات القرني