الشاعر المعروف فهد بن صليبيخ شاعرمبدع
كان جده من موالي الغضاورة ثم التحق والده في خدمة أمير حايل آنذاك ابن رشيد
واصبح من مواليهم وفد على الشيخ محروت بن هذال شيخ مشايخ عنزة ورحب به
وأكرمه غاية الأكرام ولكن أبن صليبيخ متقلب المزاج فقد أرسله الشيخ محروت مع
وفد إلى قبيلة العقيدات لمفاوضتهم على احد القضايا وكان يرأس الوفد شقير وبينما
هم في طريقهم إلى قبيلة العقيدات أتضح لأبن صليبيخ أن جميع هؤلاء الرجال ليس
من خواص الشيخ فقال أبيات من الهجيني يسند على شقير منها قوله:
الشيخ يا شقير جمعنا ... طرايف ما لنا رااااااااعي
يم العقيدااااات قلّعنا ... ما من تصاريف واطمااعي
غالي عبيده ما هم معنا ... ما تنشدونه وش الداعي
وقيل ان الوفد رجع دون ان ينفذ المهمة بعد سماعهم لأبيات فهد وعندما علم الشيخ
محروت غضب على فهد واعطاه ذلول وقال له الديرة تعذرتك فقال فهد هذه القصيدة
يعتذر من الشيخ محروت ويسند على الشيخ جدعان الثامر الهذال فيقول:
يا اللي تنويتوا على كرم الأفياح
..... أنا على الرجلين ما لي مشاحي
جيت المراح وصار للقلب ميلاح
..... وهذي مرابط خيلهم والمراحي
السربة اللي معهم الموت رمّاح
..... يا زين قضب أيمانهم للسلاحي
يا ما أوردوا عدٍ تصفقه الأرياح
..... بحضن العدو يرعون قفر وقراحي
وندير من يم الخلا فرق الأشباح
..... وهجت نشانيش الشذا واللقاحي
سمعوا على راس النبا حس صياح
..... ولحقت بكل ملوضب له شناحي
كم واحدٍ طشوه والخيل طّفاح
..... يشكي صواب له خطير الجناحي
وكان أنتخوا بتلا بدلو التميّاح
..... راحت على ذولاك مع كل ناحي
جعل المزون اللي بها البرق لمّاح
..... تمطر عليهم كل عصر وصباحي
تسقي ديار اللي للأجناب زواح
..... مكدي النحير وعز من جاه ناحي
اللي لجزلات النسانيس ذبّاح
..... لا عنكضت سمر الليال الشحاحي
اللي لكسر مسوبع البيت شبّاح
..... الشيخ أخو بتلا سطيم المناحي
خلاف ذا يا راكب فوق سرساح
..... مامون قطاع الفيافي ضياحي
عليه من يوصل سلامي إلى راح
..... لجدعان شوق مروكات الرياحي
كن السبايا يوم يشلاه بصياح
..... صيد من الوادي غشاه اللحاحي
باغيك تسعى لي مع الشيخ بصلاح
..... يضفي لنا حسناه وابي السماحي
وش قلت يامبه السعد طير الأفلاح
..... سامح عسى ما جاب جدك مباحي
وسلامتكم
تحياتي للجميع