((مبروك البوية الجديدة))

[هندي المقبل]

العزيز ابو ريناد

موضوع جدير بالمناقشه وفي غاية الاهميه لك كل الشكر على طرحه بهذا الاسلوب الرائع الذي احتوى على جميع جوانب الموضوع

ظاهرة الكتابه على الجدران ظاهره سيئه بلا شك ولا تدل الا على التخلف في هذا البلد الذي تكون جدرانه ولوحاته الارشاديه ملطخه بهذه الكتابات

من وجهة نظري ان اساس هذه المشكله هي تربية البيت , اي ان البيت هو المسوؤل الاول عن هذه الظاهره .

فدور البيت اولا يكون بعدم كبت حرية الاولاد وعدم السماح لهم بالتعبير عن ارائهم وعدم اعطائهم الوقت لسماع مشاكلهم ومايدور في انفسهم فتجد الاهل دائما مشغولين عن اولادهم ويتعاملون معهم بصيغة الامر فقط فهذا يجعل هذا الولد يبحث عن متنفس يعبر فيه عن مايدور في نفسه

اما الدور الثاني فهو دور المدرسه التي دائما ماتجد جدرانها الداخليه والخارجيه وطاولاتها هي اكثر مكان يمتلئ بتلك الكتابات والسبب الاول يعود لعدم وجود توجيه وتحفيز لتغيير هذه الظاهره كذلك عدم وجود رقابه صارمه عليها.

هذه الظاهرة التي تعد من المشكلات المتعبة جداً بالنسبة للمسؤولين، ومن قبلهم أصحاب الجدران المساكين

اخي ابو ريناد
اعتقد ان المسؤولين هنا لم يشغلوا بالهم في هذه الظاهره ابدا ولم نسمع عن اي توجيه او اجراءات رقابيه او عقابيه والدليل انك ترى الدوريه تمر من عند احد المراهقين وهو يكتب على جدار ولاتعيره انتباها



شكرا لك مره خرى على هذا الطرح المميز

[بشاير]

الاخ القدير ابو رينااد


طرح هادف ومميز كعادتك دائما


الصراحة الشباب عندهم إبداعات وفن ..


بس ما لقوا مكان يفرغون فيه هالابداعات والفن اللي عندهم الاعلى الجدران

تعبيرات غريبه وبنفس الوقت سيئة ..

لك خالص التحيه

[ابو ريناااااد]

هلا وغلا أخوي

ابو ريان


لعلي اجيبك على إستفسارك من خلال هذا المقال الذي قرأته في أحد الصحف منذ فترة ليست بالقصيره

وأنظر من خلاله الى النتيجة لتكتشف اننا بحاجة الى جهود مكثفة ليست من رجال الأمن فقط

بل من رجال العلم والإعلام والتربية والمجتمع ككل من خلال ترتيب أوراق التربية التأسيسية الأولية من البيت أولا


وإليك المقال منقولا بحذافيره باللون الأحمر يبين لنا شقاوة المراهق غير المراقب منقبل البيت اولا

وهو حقيقة واقعية لا عبارات مرصوفة:

عمد أحد رجال الأعمال في مدينة جدة للحفاظ على سور قصره من عبث الشباب المراهقين بالكتابة عليه إلى وضع ألواح خشبية على امتداد السور
مكتوب عليها عبارة ( الكتابة مسموحة للشباب ) بعد أن عجز عن كثرة طلاء السور دونما فائدة.

هذا السور الطويل الذي اختفت معالمه تماما جراء الكتابة عليه بشكل واضح بمختلف الألوان سواء قبل وضع الألواح أو بعدها
حيث بين قتيبة الشريف سكرتير رجل الأعمال الذي فضل عدم ذكر اسمه أنه صاحب الفكرة حيث طلب مني قبل شهرين وضع ما يقارب من 14 لوحا يسمح للشباب بالكتابة عليها،
كما طلب مني بعد أن شاهدها أن أقوم بتغييرها في العام المقبل في التاريخ نفسه الذي وضعت فيه هذا العام
مع إضافة إلى العبارة الحالية (الكتابة مسموح بها للشباب) (ولكن ليس بهذا الأسلوب غير الحضاري) فقد عاد الشباب وملأوا جميع الألواح وتعدوا ذلك إلى باقي السور.
ويقول قتيبة: رغبة من رجل الأعمال في أن ينفس الشباب عن أنفسهم بشكل حضاري فتح لهم هذا الباب ليتغيروا ويتغير أسلوبهم في التعبير
فظاهرة الكتابة على الجدران موجودة في كل بلدان العالم، ففي أ وروبا يكتبون ويرسمون لوحات جمالية على الجدران والأرصفة المشهورة حسب المناسبات حيث تظهر بشكل حضاري
لكن هنا مع الأسف ليس لدى الشباب حس بالمسؤولية، مع ضحالة في الثقافة، وما يتمناه صاحب المنزل أن يقوموا برسم صور جميلة وكتابة شعر لطيف، لم يوفق أحدهم في نشره في أية مجلة بدل كتابة العبارات البذيئة.
والعملية كما يرى صاحب المنزل لا تعدو كونها تنفيسا ذاتيا بعبارات محترمة مع قبوله بـ(الشخبطة) كما وصفها قتيبة، أما الكلام البذيء فليس مقبول إطلاقا.
وعلق الشابان محمد الوقداني وأحمد المالكي اللذين يعملان في السوق المجاور للسور
بأنها يريان كثيراً من الشبان الذين تعدوا سن المراهقة مع الأسف يأتون إلى هنا في غالب الأحيان ويقومون بالكتابة على السور بشكل مخل بالأدب، على حد تعبيرهما
واعتبرا ذلك سلوكا مشينا وغير حضاري، وأضافا أن جدار السوق مواز تماما لهذا السور لكن نظرا لوجود رجال الأمن في مدخل السوق الخلفي لم يتجرأ الشباب على الكتابة عليه وتساءلا: لماذا لا يراقب هؤلاء الشباب أنفسهم ويكفون عن هذا العبث؟
رجل الأمن عمر صالح كانت له وجهة نظر أخرى فهو يقول "ربما كان لصاحب المنزل هدف أو فكرة معينة، فبطريقته هذه هو نفسه من أتى بهم، وما أريد إيضاحه هو أن هناك كلمات إنجليزية كثيرة تسيء لنا ولديننا لم يلحظها كثير منهم، وربما استغلها غير شبابنا".


هنا سوف اترك لك أخي الفاضل حرية التعبير عما يدور بخلدك حول هذه الظاهرة السلوكية بعد ما تقدم ذكره


أخي الفاضل ابو ريان

مرورك الرائع أسعدني كثيرا

فلك مني كل الشكر والتقدير على تعقيبك الجميل


أخوك ابو ريناااااد

[ابو ريناااااد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف القادم

العزيز ابو ريناد

موضوع جدير بالمناقشه وفي غاية الاهميه لك كل الشكر على طرحه بهذا الاسلوب الرائع الذي احتوى على جميع جوانب الموضوع

ظاهرة الكتابه على الجدران ظاهره سيئه بلا شك ولا تدل الا على التخلف في هذا البلد الذي تكون جدرانه ولوحاته الارشاديه ملطخه بهذه الكتابات

من وجهة نظري ان اساس هذه المشكله هي تربية البيت , اي ان البيت هو المسوؤل الاول عن هذه الظاهره .

فدور البيت اولا يكون بعدم كبت حرية الاولاد وعدم السماح لهم بالتعبير عن ارائهم وعدم اعطائهم الوقت لسماع مشاكلهم ومايدور في انفسهم فتجد الاهل دائما مشغولين عن اولادهم ويتعاملون معهم بصيغة الامر فقط فهذا يجعل هذا الولد يبحث عن متنفس يعبر فيه عن مايدور في نفسه

اما الدور الثاني فهو دور المدرسه التي دائما ماتجد جدرانها الداخليه والخارجيه وطاولاتها هي اكثر مكان يمتلئ بتلك الكتابات والسبب الاول يعود لعدم وجود توجيه وتحفيز لتغيير هذه الظاهره كذلك عدم وجود رقابه صارمه عليها.



اخي ابو ريناد
اعتقد ان المسؤولين هنا لم يشغلوا بالهم في هذه الظاهره ابدا ولم نسمع عن اي توجيه او اجراءات رقابيه او عقابيه والدليل انك ترى الدوريه تمر من عند احد المراهقين وهو يكتب على جدار ولاتعيره انتباها



شكرا لك مره خرى على هذا الطرح المميز

هلا بك السيف القادم

وان شاء الله قدومك فال خير يالغالي

بالنسبة لمشكلة الكتابة على الجدران وكما ذكرت فهي مشكلة سلوكية من الدرجة الاولى

وانا اتفق معك جملة وتفصيلا بأنها مسئولية البيت والمدرسة

ولكننا في الواقع نرى جهود المدرسة في محاربة مثل هذه الظواهر ومحاولة تقليصها قدر المستطاع

أما البيت وللأسف فنجد متابعة وتوجيه ولي الأمر للأبناء شبه معدومة في زماننا هذا

والدليل على ذلك....


لو تم إستدعاء ولي أمر خمسون طالبا للمدرسة لأي أمر ضروري جدا

فلن يحضر الى المدرسة أكثر من خمسة آباء

من هنا تبين لنا ان المدرسة تقوم بدورها التربوي حسب إمكاناتها

أما أخونا ولي أمر الطالب والذي يكمل ما نسبته 80% من تربية المراهق
فهو مشغول بنفسه ولا هم له الا الـــ.....!

فلن تراه الا في أحد أقسام الشرطة عند القبض على إبنه لقضية دفع هو ثمنها بعدم المراقبة والتوجيه والتقويم من خلال التربية الصحيحة

انا هنا أخذت مسارا بالحديث غيرت من خلاله إتجاهي>>>>ياحبي للشطحات على قولة حادي

ولكن هدفي ابين لك دور البيت الحقيقي في مجتمعنا وتجده بنسبة 70% غائبا عن الوجود

لذا فالتربية السليمة أساسها البيت وهي أحد الحصون المنيعة للمراهق من الإنحرافات السلوكية والتي على رأسها عملية الكتابة على الجدران

ولا أخفيك أن الميدان التربوي علمنا الكثير وتوجد في مدارسنا ولله الحمد برامج كثيره للحد من هذه الظاهرة السلوكية

وهي مطبقة ولكن عدم تعاون البيت مع المدرسة يهدم ما تبنيه المدرسة

لست متحاملا على البيت والأسرة
ولكنه واقعنا المرير>>>تجاهل ولي الأمر لأبناءه وعدم مراقبة تصرفاتهم السلوكية


أما بالنسبة للإجراءات العقابية

فدور المدرسة تكليف ولي أمر الطالب بإصلاح ما أفسده من خلال
صبغ جدران المدرسة او إعادة تجليد الطاولات او......الخ>>>لائحة تنظيم السلوك والمواظبة بالمدارس
والإحتكام قد يصل الى الجهات الأمنية للبت بالموضوع كإجراء عقابي للحد من هذه المشكلة السلوكية


هذا ماوددت التعقيب به على مداخلتك

وبإنتظارك دائما

وتقبل خالص شكري ووافر تقديري


محبك
ابو ريناااااد

[ابن الراعي]

محمد حضاض (جدة)

أخيرا.. تقننت الكتابة على الجدران لتتحول الى هواية يمكن ممارستها بعيدا عن أي ملاحقات أو شعور بالذنب أو تحولها الى عمل يخدش المظهر العام، بعدما دشنت أمانة جدة أول موقع لهواة الكتابة على الجدران. وبطول 60 مترا وبارتفاع ثلاثة أمتار في حديقة بجوار بلدية بريمان في حي السامر بجدة.. احتلت أول لوحة جدارية مكانا استعدادا لاستقبال الهواة ولتكون متنفسا لهم بعيدا عن جدران البنايات والمباني الحكومية والخاصة. وستقوم الأمانة بمتابعة الشباب لاختيار أفضل عشرة أعمال فنية. وأوضح رئيس البلدية المهندس ناصر المتعب أن ثمانية مواقع اخرى ستجهز لتكون ساحات ابداعية للشباب، وستوفر البلدية المواد وتنظف الشوارع، داعيا الشباب الى التوجه للمناطق المحددة لتسجيل ابداعاتهم ورسوماتهم التي ستكون نافذة لعالم الفن التشكيلي.


جريدة عكاظ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

أخي / ابوريناد

شكرا لك على هذا الطرح 00 ولي عودة للتعليق بعد قراءة آرائكم حول ما تضمنه الخبر أعلاه 0

[عبدالله عايد]

ابو ريناد

سلم هذا الفكر قبل القلم

طرح رااائع وموضوع اروع

كما عودتنا بمشاركاتك

ابو ريناد تحدث لي احد الاصدقاء اللذين اتم دراسته في دولة اليابان

انه كان من ضمن جدول الدراسة وجود فتره او ما نسميه (حصة) خاصة بالكتابة على الجدران

وهو ان يدخل الطلاب الى قاعة جميع جدرانها عبارة عن سبورة ويكتبون ما بدا لهم

معللين ذالك بإشباع الطفل من هذه العاده بصغرة كي يملها ويعتبرها شي عادي وقديم حينما يكبر .

لان هذه المشكله ليست من الاطفال كما تفضلتوا . انما هي من اناس كبار بالسن وقد يتضح هذا من مكان الكتابة على الجدار . ولا اقصد كبار بالسن سوا انهم قد تجاوزوا مرحلة عدم الادراك بالخطأ وقد تجد منهم من تجاوز سن المراهقة .

ابو ريناد دمت ودام هذا الحضور الرائع

وتقبل فائق تحياتي لجنابك .

[محمد الدلماني]

كل الشكر ابو ريناد موضوع واقعي اسبابه كثيره وبسابق تجربه قديمه


واسمحلي اسجل حضوري ولي عوده بعد التداول اللي ماراح يخلص