من الحجاج من يتأهب ويستعد للحج بأخذ كافة الاحتياطات اللازمة التي تعينه على أداء مناسك الحج في أمن وصحة وسلامة، ومن الحجاج من يقصر في هذا الباب، ويهمل في أخذ ما يحتاجه من أمور تساعده وتعينه على أداء مناسك الحج، ومن ذلك الحقيبة الطبية، أو الصيدلية المتنقلة التي تحتوي على أدوية يحتاجها الحاج أثناء أداء المناسك، وهناك نوعان من الأدوية يجب أن تحتويها حقيبة الحاج:
النوع الأول:
الأدوية الخاصة ببعض الأمراض المزمنة التي يعاني منها الحاج:
- مثل من يعاني من ارتفاع الضغط، فيضع في الحقيبة الحبوب اللازمة لخفض الضغط.
- ومريض السكري يضع فيها حقن الأنسولين أو الأقراص المنشطة للبنكرياس.
- ومن يعاني من الأزمات الرئوية، يضع فيها رشاشات أو بخاخات للتخفيف من ضيق التنفس.
- كذلك من يعاني من أمراض القلب، يأخذ معه الأدوية اللازمة لذلك .
وهذه الأدوية لا بد أن تتوافر لدى الحاج بكميات كافية، وتؤخذ جميع التعليمات قبل تعاطيها من الطبيب المعالج قبل السفر إلى الحج .
النوع الثاني:
الأدوية العامة التي قد يحتاجها الحاج للتعامل مع بعض الأعراض البسيطة بشكل طارئ ومؤقت لحين عرض نفسه على أحد الأطباء، أو اللجوء لأحد المراكز الصحية، وأهم هذه الأدوية:
1- الأملاح التعويضية بالفم، مثل أملاح الصوديوم و البوتاسيوم، والتي قد يحتاجها الحاج أثر تعرضه لضربات الشمس والإرهاق الحراري أو نوبات الإسهال الشديدة، والتي قد تؤدي إلى الجفاف وخاصة في كبار السن، وتوجد هذه الأملاح على هيئة مساحيق أو أقراص فوارة، مع مراعاة تجنب ملح الطعام وأملاح الصوديوم لمرضى الضغط.
2- خافض للحرارة ومسكن للألم مثل "الباراسيتامول".
3- مضاد للسعال وطارد للبلغم، وكذلك أدوية الرشح والزكام، خصوصًا وأن الطقس قد يميل إلى البرودة ليلاً في مثل هذه الأوقات من العام، مما قد يؤدي إلى نزلات البرد، و إن كان التطعيم من الأنفلونزا قبل السفر إلى الأراضي المقدسة يمكن أن يقلل لحد كبير من مخاطر العدوى.
4- مرهم للحروق الجلدية وبعض الكريمات الملطفة للالتهابات وحروق الشمس.
5- أدوية للحموضة والتهابات المعدة الخفيفة.
6- مسكنات للمغص وآلام الجهاز الهضمي مثل "البسكوبان" .
7- شاش وقطن طبي ومطهر للجروح مثل الديتول.
هذه هي أهم محتويات الحقيبة الطبية التي ينبغي للحاج أن يحملها معه أثناء سفره، وأدائه المناسك، وذلك من أجل الحفاظ على صحته وسلامته.
اسأل الله ان يقيل من الحجاج حجهم وان يعيدهم سالمين غانمين..[/font]