اطبقت اجفاني لكي القاك
واذا مقلتاي تذوب في رؤياك
فإذا تملكت العيون بنظرة
منها ذوى بها معناك
اسمى وجودك ان تكون خاطراً
يحيا هواك وينطوي ذكراك
ابقا خيالاً غائباً فإذا شخصت فذاك يوم فناك
أطبقت اجفاني والغمض كبل ناظري
لكنني من خلف ستار الجفون اراك
والعين لو علمت بمافي غمضها حين تراك
لتعانقت والغمض حتى حين فكاك
ارفض اديان الهوى
واهدم منه معابد النساك
لازفرت الحب المجّرب زفرتي
ولا اشواكه اشواكي
لي في الهوى دين جديد لم يكن في خاطر العباد والنساكي
فإذا تلاقينا فإني مغمضه عيني لتبقى سحرها عيناك
لاتتجسد أني اخاف من بزوغ نجم بهاك
تحياتي