لا يخلو مجلس أوحديث بين أثنين من الناس أو أي مجموعة كثر العددفيها أوقل إلا وللأسهم نصيب منه
وهو حديث ذو شجون . طريق متعددة جوانبه منها الإيجابيه وفيها السلبيه يسئ للبعض ويحزن نفوسهم
ويفرح الآخر و يبني آمالهم وأحلامهم....
يعتقد الكثير أن التداول بالأسهم طريق الوصول إلي الثراء السريع ويظنه العامه إنه سهل . وأستغل الكثير من
الناس ذلك بإفتتاح مراكز تدريبيه ربما البعض لم يكن ذو الأختصاص بذلك لكن . . . كل في زمن الجهل متعلم
والكثير من الناس يظن أن الأسهم هو المفتاح السحري للثراء فمنهم دخل مجال الأسهم وربح وإستهواه
ربحه علىالإستمرار . .
ومنهم من خسر وأصر على أن يسترد ما خسربكل ماؤتي من جهد وكل ذلك في صراع مع النفس بالخروج
أوالوصول إلي بوابة الثراء .
وكأن بعضهم يقول إما الغنى أو الفقر . . . لامجال للعيش بينهما.
بلغ بحال بعض أهل الأسهم إنه يحدث نفسه والآخر ربما لايسمع من قرأعليه السلام وربماالبعض كان للشيطان
مدخل في اضطراب النفس وللوسواس دور في كيفية وصوله الي غاياته وآماله وهذا ما لا ينبغي له .
إن الإنسان مفطور بطبيعته على حب المال ولكن ليس على حساب الصحة العامة وتغير الحال والأخلاق الى الأسوأ
كما هوحال البعض منهم. . . .
لكن يبقى التوازن في المعاملات التجاريه في البيع والشراء كما هوالحال في التعامل بين شرائح المجتمع
وهوالرصيد الدائم الذي لاينضب . . !!!!!!!!