إلى بقايا شموخ إمرأة كسرها الفراق وأدمى قلبها الصد إلى القلب الوافي اللذي يمقت النكران
الى المبخره اللتي تنكوي بحرارة الجمر لتعطي ازكى العطور ويبقى لها الرماد لتركن في زاوية هادئة .....
ماأنكر انك كنت تمنحني حنانٍ أرتجيه= بس الأكيد انك هطلت وصحراي قبلك مقفره
مليت قلبي بالفرح ونسيتني كل الوجيه= وعلمتني حلو الخطا لاصار بيدك تغفره
وعلمتني ان المحب يعطي ولا تنضب يديه= ولاينتظر رد العطا ولا لسانٍ يشكره
وعلمتني قتل السؤال ونسيت كيف وليش ليه= ولا صرت انتا مكسبي مافيه شيٍ أخسره
ماأنكر ان أجمل سنين العمر واللي أرتجيه= مرّت معك عشق وجنون وآخر حدود الهستره
وبالضبط مثل المبخره في مجلس الشيخ الوجيه= يومن تبخر عودها نثر رماد المبخره
وعرفت النهاية قرّبت عادي ولو اموت فيه=قصه ولازم تنتهي كذا نهاية ساخره
وكذا نهاية هادية حتى ولو أموت فيه= رحل وقبل أوادعه وداع ودي يذكره
راح وعسى الله يسعده وينوله كل مايبيه= أجمل محطه فالحياة وأظن انها الآخره
عيوووو اوووف