بدأ كأس الخليج وانتهاء ونحن الى الان نعيش قصة خلاف رياضي بين نجمين لامعين الكابتن والمحلل الرياضي / فهد الهريفي والكابتن / ياسر القحطاني نجوم كبار وعندما نقول كبار فإننا نعلم أنها حقيقه تعلمها جميع الاوساط الرياضيه
ولكننا أغفلنا نجوميتهما كرياضيين وأصبحنا نتابعهم على أنهم أبطال مسلسل درامي ، نتشوق لمتابعته ومتابعة كل حلقة" جديدة" منه.
هذا المسلسل الذي ألفه بخبث ماجد التويجري ودعمه بتعصب بعض رجالات الاعلام الرياضي وأخرجه المخرج العالمي ( يوتيوب تويتر ) .
ونحن كمشاهدين نشاهده بحماس ولهفه ، ماذا سوف يقول كلا" منهما للأخر ، نبحث عن المتعة لنسلي أنفسنا، فنكسب الآثام ونساعد على ذلك، بل أصبحنا جزء" من هذا العمل وأحد داعميه وذلك بتعصبنا الرياضي وإنعدام ثقافتنا الرياضيه .
ألم نسأل أنفسنا لماذا وصلنا لهذا المستوى ومن المتسبب ؟ لقد وصلنا بسبب إعلامنا العنصري المتعصب الذي زرع الحقد والبغضاء بين الجماهير السعوديه، فأزمة فهد وياسر شعللها التويجري وأختفى ليتفرج من بعيد . ولسان حاله يقول (ولعتها بينهم) أي إعلامي أنت ، فقد تسببت في مشاكل وعداوات داخل الوسط الرياضي والجماهيري .
ياترى الى متى ومثل هؤلاء يسرحون ويمرحون بحرية" مطلقه وفي النهايه لا فائده سوى المشاكل .
لذلك يجب ان تكون هناك قرارات رادعه لمثل هؤلاء الاعلاميين الذين أمتهنوا الاعلام لخلق المشاكل وزرع الفتن بين الرياضيين ، ومن زاويه مهمه فإنه يجب على الرياضي ايضا" ان يحذر حتى لايكون صيدا" سهلا" للخبثاء منهم .
نحن بحاجه الى أجواء إعلاميه نظيفه لنرتقي برياضتنا السعوديه الى أعلى المستويات .
فهناك من الاعلاميين الشرفاء من نعول عليهم كثيرا" لتغيير المسار الاعلامي الحالي ، لذلك اتركوهم ليعملوا لعلهم يحققوا مالم يحققه غيرهم .
بقلم اخوكم/ تركي صالح الهولا العنزي