همسة :
تبقى الآمال معلقة على باب المستقبل القادم ...مجهول الهوية!! لكن علامته الفارقة بدون تطبيق
تنزوي أفراحنا حينما نشعر بشيء من الحزن الذي قد يطالنا حينما نمارس حياتنا وقد يكون صادراً عن أي موقف كان..ليست هنا المشكلة بالتحديد ولكن المشكلة تكمن في اعتياد الانزواء وفقدان رونق الحياة بسبب أمور قد تكون ذات أهمية وترتجي منّا الحوار المفصل وقد تكون بسيطة فتحتاج إلى متابعة حتى لاتعيش دورها في التطور فبتر الأمر من الصغر يخفف علينا الألم في الكبر..
قد يطول الحديث حول أبناءنا والبطالة والعمل على توفير مايحتاجونه
فنحن على فوهة البركان كلما نحاول إخماده يثور سريعاً ويشتت أبناءنا ومادربناهم عليه لمواجهة الحياة...
بحكم عملي أحيانا أشعر بالضيق كثيراً حينما تلجأ إليّ طالبة تشتكي الضياع النفسي والروحي والأسري..حينما تشعرني أنها لاتعرف ماذا تريد ولا كيف تعيش...فما بالكم بمن وصلت أعمارهم مابين 20 إلى 30 أو أكثر وهم دون هدف أو معرفة بماذا يريدون إلا من رحم ربي هم قادرون ولكن قتل الطموح أمراً اعتاده الكثير بسبب من يتولى تنفيذ أو صنع القرارات التي تهدم مستقبل أبناءنا
كلنا نتحدث النظريات ونقول ونكثر القول ونحن لم نفهم أصل المشكلة بعد ..ولم نتحدث إليهم لنعرف هويتهم الحقيقية ورغباتهم التي يبغون تحقيقها ...
نحن بشر وبشريتنا تحب التجديد والإنسان مدني بطبعه ويحب الحياة والعمل وقلبه ينبض كثيراً بالفرح ولكن كثيراً مانتجاهل مثل هذه الأمور آلا وهي بشريتنا كيف تُعطى حقها كيف تمارس دورها ....العبث والتمادي لايحل المشكلة ولايجعل الإنسان يخرج من الظلمات إلى النور
والنظام والصرامة التي يتولها البعض اصبحت لاتؤدب الإنسانية الغوغائية على كل حال ولاتصنعهم أبطال وأشخاص معتدلين وأسوياء في لحظة أو حتى على المدى البعيد
الوسطية والاعتدال وبناء النفس الإنسانية بطريقة موزونة تجعلنا نسلك طريق الإصلاح والتغيير
لابد أن نقوم بتغير المفاهيم وتوطيد علاقة الإنسان بربه أولاً ثم بذاته حتى نحدث ضجة إنسانية تريد التغيير وتسعى لتحقيق مانصبوا إليه من الخطط المدروسة..
للأسف الكثير من القرارات يتحدث عنها المسؤولين دون أن يتعايشوا مع الميدان الحقيقي الذي يحتاج إلى تطبيق هذا القرار وإن حصل ذلك للأسف طريقة التطبيق ليست على الوجه المطلوب قبل أن تلزمني بقرارك كي أنفذه دربني عليه حتى يكون لك مخرجات كنت تأملها من هذا القرار وحتى لو دربني يكون هناك أمر مؤلم آلا وهو إما قصوري كمتدرب وعدم اختيار الكفاءة المطلوبة بصرف النظر عن الشهادات المزعومة أو قصورك أنت كمدرب في إيصال المعلومة...
أيها المسؤول :
هل تسمح لي بأخذ مكانك لمدة سنة لأجرب ذاك الكرسي هل هو يجعل المسؤول ينسى وعوده الزائفة قبل توليه المنصب أود تنفيذ القرارات التي مازالت ( لقمة ) لم يستطع المسؤول عن التفيذ ( بلعها ) فلا هو ابتلاعها ولا هو أرجعها
أخيراً
إلى داود الشريان :
فتحت جروحاً كثيرة كفى فلم نجني حصاد تطبيق أي قضية تناقشها إلا ناااادراً والنادر يسقط بحكم الأغلبية