قصيدة مهداة الى رجال المرور في قطر الي ما قصروا وياي وهم كفو جميع
وأخص بالذكر أحد رجال المرور الذي قدم لي المساعدة في إستبدال الليسن دون معرفة مسبقه وكان مثالاً يحتذى
فهد بن عبدالله البطي الكعبي ( بو تركي )
( والي بالرجال ينعد )
أبدى بذكر الله عظيم الجلاله
..................... الواحد الباري هو النافع الضار
سجيت انا يُمناي حامل رساله
....................... مضمونها ليسن قديمه ومحتار
وسميت ابو تركي عريب السُلاله
..................... من لابة الكُعبان وافين الأشبار
وفي ساحة الترخيص طالب كفاله
..................... جيته وانا سايق وأردد بالأذكار
قالوا حوايج تنقضي من خلاله
..................... إنصاه لا تخطيه في سر وجهار
ولا من حواك الضيق وأوثق حباله
..................... سنّد على من لا بنا حوله سوار
ومن يقصد الكعبي بليا دلاله
..................... فهد البطي ينخاه في ليل ونهار
وقبل إنه يسمي ويسأل سؤاله
..................... يقضي له الحاجه على شبة النار
للطيب وارث من عمام وخواله
..................... وبالطيب اله تاريخ في كل مضمار
جود وكرم حاتم وساس الأصاله
..................... يرقى مكان وله من العز مقدار
يُمناه تعطي ما دَرَت بَه شِماله
.......................... والخير يسعاله ولا صده جدار
إبن الشيوخ الي تِعدد خصاله
......................... نسل البطي كُعبان وجدوده أبرار
رمز الشجاعه والكرم والعداله
..................... يقضي لك الحاجه ولو صار ما صار
يستاهل بيوت المدح والأطاله
......................... طيب الأصل مع هيلٍ وبن وبهار
وانا أحمد المولى على كل حاله
......................... الي هداني درب الوجيه الأخيار
وختامها صلوا على من صفاله
........................ وأختاره المولى وعلام الأسرار
ناجي الصقار