:: المركز الإخباري :: الديوان المقروء :: الديوان المسموع :: قناة ويلان :: مركز التحميل :: للمميزين فقط ::

مركز ويلان الاخباري
رســــائـــل لـن تـصـل ...!! (اخر مشاركة : عابر احساس - عددالردود : 136 - عددالزوار : 98256 )           »          الرياض - حي الندوة (اخر مشاركة : نافع العطيوي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          قصيدة باللواء : سطام بن داخل الحربي . (اخر مشاركة : سنجــار - عددالردود : 1 - عددالزوار : 67224 )           »          بعض قصايدي المسموعه (اخر مشاركة : غازي العايد - عددالردود : 0 - عددالزوار : 95458 )           »          علمتني الحياة (اخر مشاركة : طلال الفقير - عددالردود : 0 - عددالزوار : 95358 )           »          جديدي قصايدي غازي العايد (اخر مشاركة : غازي العايد - عددالردود : 0 - عددالزوار : 90010 )           »          بعض قصائدي المسموعه 2023 (اخر مشاركة : غازي العايد - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86070 )           »          بعض قصائدي المسموعه 2023 (اخر مشاركة : غازي العايد - عددالردود : 0 - عددالزوار : 92060 )           »          ஐღإهداء عبارات من القلب إلى القلبஐღ (اخر مشاركة : عابر احساس - عددالردود : 7195 - عددالزوار : 2000963 )           »          تفعيل الحساب (اخر مشاركة : أبوجابر - عددالردود : 3 - عددالزوار : 14 )           »         
آخر المشاركات




المنتدي العام للمواضيع العامه التي ليس لها منتدى متخصص

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11/10/11, (10:23 AM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
بسام المطردي
اللقب:
عضو فضي
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية بسام المطردي

البيانات
التسجيل: 14/03/11
العضوية: 6334
الدولة: الأردن _ عمان
المشاركات: 787
بمعدل : 0.16 يوميا
معدل التقييم: 43
نقاط التقييم: 246
بسام المطردي متميزبسام المطردي متميزبسام المطردي متميز


الإتصالات
الحالة:
بسام المطردي غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدي العام
افتراضي لنتعلم من فشلنا _ بسام الجعفري

لنتعلم من فشلنا


إن الناس، بل جميع الناس، معرضون للفشل كل ساعة من ساعات حياتهم
سواء كان ذلك أثناء سني دراستهم، أو في مجال أعمالهم اليومية، أو ضمن إطار حياتهم العائلية


لا يمكن أن يمر يوم دون أن يعاني أحدنا تجربة فاشلة كبرت أو صغرت
وتترواح درجة الفشل وأهميته..
فهناك الفشل الطفيف المؤقت، كأن تخسر لعبة من الألعاب مع زميلك، أو تيأس من إقناع صاحبك
بوجهة نظرك، لكن هناك الفشل الأهم، كأن تتنحى من منصب ترغبه، أو تضيع صفقة تجارية تنتظر
منها الربح.. وهناك النكبات التي تفرق بين زوج وزوجه أو أب وابنه ‏


ومهما اختلفت أسباب الفشل ودرجته فمما لا شكل فيه أنه مصدر الكآبة والقنوط، والحزن والوجوم..
إلا أن ما يخفى على كثير من الناس أنه في ذات الوقت الحافز الذي يدعونا للتطور نحو الأفضل،
والنبع الذي نستمد منه تجاربنا وحنكتنا.. ما يخفى على الناس هو كيف نستطيع ان نحول الفشل ـ كل مرة ـ
وبقليل من الوعي والتصميم الى وجهة للنجاح والسعادة. ‏

أول ما ينبغي لنا عمله حين نصاب بالفشل أن نعترف لأنفسنا أننا فشلنا، ثم لنتساءل: لماذا أصابنا الفشل؟ ‏
ولنبحث في جوابنا عن مسؤوليتنا نحن في وقوع الخطأ وسوء التدبير،
ولنتحاشى ـ ما استطعنا ملامة الغير وتحميلهم المسؤولية فذاك سبيل الضعفاء والجاهلين. ‏


قد يكشتف أحدنا ـ وهو يتحرى جاداً عن أسباب فشله ـ ان عمله لا ينتاسب مع طبيعته،
وأنه كان قد اختاره لمسايرة أهله أو لظرف خاص، لا من رغبة حقيقية منه فيه، في تلك الحالة
يكون الفشل مناسبة صالحة للتفكير بتغيير نوع العمل ما يلائم ميول الفرد وشخصيته.. ‏
وقد يكتشف آخر ان سبب فشله كان محاولاته الدائمة لإنجاز أكثر مما تتحمله طاقته من المهمات،
ومن هذا القبيل فشل بعض الرجال في إسعاد أسرهم وأطفالهم نتيجة أعمالهم المتواصلة ليل نهار..
وهنا يغدو فشل المرء حافزاً لتنظيم مرافق حياته بحيث يقتنع بأقل مما يجب من النجاح المهني
في سبيل الحفاظ على واجباته العائلية التي لا غنى له عنها. ‏


وقد يكون سبب الفشل إضاعته الوقت بتوافه الأمور، أو نتيجة سوء التقدير والإدارة. ‏
إن أكثرنا مصاب بعقدة الخوف من الفشل، لأنه لم يتسن لنا ـ ونحن صغار ـ أن نتعلم «كيف الفشل»،
كما لقّنا «كيف ننجح» فكم من أب أثنى على وظيفة ابنه المدرسية ـ وهو يعلم أنها سيئة ـ
ليخفي عنه الشعور بالفشل، وكم من أم لامت المعلمة والمدرسة لتحمي ابنتها من مواجهة
السبب الحقيقي لرسوبها في الامتحان


هذا السلوك علمنا ـ منذ الطفولة ـ ان نخفي عيوبنا عن أنفسنا، ومنعنا من قدرة الاعتراف بفشلنا
والتدرب على كيفية الاستفادة منه. ‏
فالفشل معلم كبير.. وأكبر وأعظم من «النجاح».. فالنجاح يعلمنا أن نعيد الكرة بالطريقة نفسها
لنحرز النتائج نفسها، أما الفشل فيعلمنا ما يحسن تفاديه وما يمكن اصلاحه في سلوكنا. فالفارس الجيد ليس هو من لم يقع عن حصانه)
البتة، إنما الفارس
لا يمكن أن يصير فارساً ممتازاً إلا بعد سقوطه.. عندها فقط يكون قد تغلب على الخوف من الوقوع، وامتطى جواده على درب الكمال. ‏


أخوكم بسام الجعفري


















توقيع : بسام المطردي

عرض البوم صور بسام المطردي   رد مع اقتباس

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة: استضافة رواد التطوير
الساعة الآن (03:56 AM)


مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه