ابيات واماكن..( بطحاء نفي والصمان) 00الرابع 00تفضل !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نواصل موضوعنا..أبيات واماكن..واليوم نتحدث عن
(( بطحاء نفي والصمان ))
ان الهدف هو تعريف القارىء بالاماكن التي قد يسمع به ولايعرفها لايعرف موقعها
أو لايعرف ماهي هل هي جبل أوصحراء أومورد والهدف الثاني بيان جانب من
جوانب الشعر النبطي وهو تحديد الأماكن فالشعر النبطي يتطرق الي الغزل
والمدح...الخ كذلك تحديد التاريخ لموقعه باليوم والشهر والسنة كذلك تحديد
الاماكن كماقلت(جغرافيا) وهذا الشاعر الوجداني(عبدالله بن حمود بن سبيل)
رحمه الله يقول:
الصبح من (بطحاءنفي) سارحات
زهاب اهلهن فوقهن تمر ودهان
لاعنـدكـم خيفة ولا وانيـاتـي
خلوا(سدير) يمين من غيرحقران
والعصر(بالصمان)عدل المشـاة
تلقى لعلوى به طوارف وعربان
الشاعرفي هذه الابيات رسم خط الرحلة بين البداية والنهاية...البداية
(بطحاءنفي) وهي بطحاء واسعة لاتبعد عن بلدة نفي سوى بضعة امتار
وهي شمال مباني بلدة نفي تجتمع فيها الأبل تناخ فيها ابل الضيوف
والاهالي وفي الصباح تنطلق منها ركائب ابن سبيل في سيرها شمال
سدير حسب الاتجاه ولا تمر بسدير نفسه وسدير هو اقليم كبير تنطوي
تحته مجموعه مدن وقرى وهجر وقاعدته المجمعة بعد ذلك تتهي الرحلة
بالصمان والصمان تقع شرق الدهناء لكنها تختلف عن الدهناء فكثيرا مايخلط
الناس يقولون الدهناء والصمان لكن الدهناء هي حبال من الرمال لايوجد فيها
ماء اما الصمان كما قال عنها الاديب الشيخ عبدالله بن خميس هي ارض بها
بعض الحجار الخشنة ويوجد فيها فياض ورياض تنبت العرعر والسدر والعرفج
والشيح والنفل والكمأه وفيها دحول ماء وفيها خباري ماء فاذا اربعت فلا يوجد
احسن منها للابل فهي نهاية ركائب ابن سبيل عن صديقه فيحان بن زريبان من
الرخمان من مطير ودائما يرتبط الصمان بالصلب والصلب بالصمان وهما متداخلان
بالحدود والطبيعة فيقولون الناس الصلب والصمان تنتهي الرحلة
بالصمان وتناخ الركائب عند ابن زريبان ويكرم اهلها ويستمع الى جواب صديقه الشاعر
عبدالله بن سبيل رحمهما الله على تساؤله عن بكرته التى سأل عنها بن سبيل ..
//
//
//
أحبتي ..أتمنى أني وفقت في تقديم ماهو مفيد لكم وهذه والله غاية المنى..