هذه القصيده كتبتها بوفاة ابن شقيقي المرحوم بأذن الله / طارق بن ابراهيم بن عبدالرحمن العريفي والذي انتقل الى رحمة الله وهو في ريعان الشباب وكتبت هذه القصيده في يوم الحادثه ونسيتها.واثناء بحثي في مجموعه من الاوراق وجدتها.
والان انشرها لكم كما وجدتها لأجل الدعاء له بالرحمه والمغفره ولوالديه بالصبر والسلوان.
فـجـيـعةٍ جـتـنـا قـبـل شـقـة الـنـور
فـجـيـعـةٍ ياكـبـرها من فـجـيـعـــــه
فـجـيـعةٍ مـن حـرها شـقـة الــــزور
ودكــت ظـلوعٍ دون قلبي مـنـيـعــه
واركـت عـلى قلبي تـقـل نار دافــور
من حـرها شقـيت ثوب الهـجـيـعـــه
وصرخت صرخت واحدٍ مسه الجـور
والطم على صدري كما لطم شـيـعـه
وعجـزت لا وقـف ولا اقعـد ولا ادور
نسيت حـتى كـيـف وضع الـطـبـيـعـه
من يوم قالوا لي طـرق طارق الـدور
اسـودت وضاقـت بعـيـني الوسيـعــه
احمد بن عبدالرحمن العريفي
(نديم المجره)