لنهار عشاقه مثل مالليل عشاقه
نختلف باختلاف اطباعنا ومسؤليتنا
هناك من يمسي ويصبح وهناك من يصبح ويمسى
معنيان لفعل مختلف
وهكذا نحنوا بنوا آدم
ماليس في ايدينا يصبح محل بحث وتنقيب
وما في ايدينا يصبح محل اهمال وملل
حتى في مشاعرنا هكذا
افلرجل يبحث عن شريكة حياته لسنوات ويرسم في عقله وخياله مواصفات
تكاد تكون كماليه
والفتاه منا كذلك حالها كحال الرجل
وفي نهاية الامر يخضع ذلك للنصيب وماكتبه الله علينا
ولكن من منا يقتنع بكل حواسه بما قدر وكتب له
فهكذا نحنوا
لانستكين ولا نرتاح الى اخر يوم لنا في هذه الدنيا
اللهم ارح قلوبنا وعقولنا واجسادنا بذكرك وملائها بمحبتك
وجعلنا بما كتبت لنا راضين