يقول الراوي : _( كان فيه رجال يسرح مع له ناس وظل عندهم ثلاثين سنة ويوم انه بغى يرجع لأهله وهو يعزل ثلاثين بكره شرطه بالسنين اللي مضت جاه رجل قال له عندي لك نصيحه بعشر من هالبكار قال له خذ عشر وعطنا النصيحه قال له ابرق العينين افرق السنّين لا تخاويه ,وبعد شوي قال عندي نصيحيه ثانية وبعشر بكار قال خذهن وعطنياها قال مسيل الشعيب لا تنزل به ابد وبعد شوين قال له عندي لك نصيحه ثالثة وبعشر بكار قال عطنياها وخذ العشره قال له لا زعلت بالليل اجلها للصبح واذا زعلت الصبح اجلها لليل , ومشى الرجال يبي اهله وهو في طريقه لأهله لقى اللي حذره منه الناصح قاله الخوه بالطريق قاله الرجال صاحب البكار تم ويوم مشو له مشوار وحل الليل عليهم وبعد فتره بغوا ينامون وهويحط هدومه بمكان الفراش ويبعد شوي وابرق العينين مسوي روحه نايم وهو يقوم بنص الليل وياخذ هاك الرضمة الكبيرة وينزلها على راس الفراش , ويوم شافه الرجال وهو يجيه ويصقعه بهاك المصلاب مدري قناة الا هو من صيد امس وينتهي من ابرق العينين ونفعته نصيحة الرجال وكمل مشوراه لاهله اللي بلهم مكان معين وهي تعترضه هاك القافلة ويضيفهم ويوم بغوا ينامون شافهم بمسيل الشعيب ونصحهم وقال ارتفعوا ماطاعوه وهو يرتفع عنهم وينام و يوم قعد الصبح الا سايل الشعيب وجايهم يدربي من اوله وجارفهم وماخلى احد منهم نفعته نصحيه الرجال الثانية وهو يكمل مشوراه لاهله ويوصل المكان اللي به اهله وينشد عنهم ويلقاهم وجاهم بليل ويوم دخل الا هاذي مرته وبجنبها هاك الرجال اللي مانطول قرونه وهو يزعل ويمسك مسدسه يبي يذبح الرجال وهو يتذكر نصيحه الناصح الثالثة اذا زعلت بالليل اجلها للصبح قال مادفعتبها عشر بكار عبث ابي اصبر وهو ينام ويوم قعد الصبح وتقعد مرته يالله حي فلان ويهلا ويا مرحبا ويايولد سلم على ابوك الا طلع الولد ولده كبر مع مرور السنين ) .
وتمت وصلى الله وسلم على نبينا محمد