مـادريــت أنّ الـقـلـوب العـاشـقـه حـسـاســه
لـيـن مــن وثــقّ قـيـادي حطّـنـي فــي كـمّــه
شالـنـي والـحـب ذعــذع وأحتـمـى نسنـاسـه
(والعـهـد بيـنـي وبيـنـه مـــا تـبــور الـذمّــه)
واحــدٍ طـــوّع عـنــادي قـبــل ألـيّــن بـاســه
والــجــوارح كـلّـبـوهــا بُـوصَـلَـتـهـا يــمّـــه
أتجـمّـد فـــوق صـمـتـه وأحـتــرق بأنـفـاسـه
وأتـبـخّـر مـــن هـيـامــي وأنــثــره وألــمّــه
كـل مـا ابـلـش فــي عـلـوم عيـونـه النعّـاسـه
أتـغـزّل فـيــه وأســـرق كلـمـتـه مـــن فـمّــه
والكلام اللي فـي صـدري لـو تـدقّ أجراسـه
حرف حرف أحسب حسابه قبل أجيب مطمّه
أمتحـنـيّ فــي غـرامـه مـيـر يـسـلـم راســـه
يكـفـي أنّـــا فـــي المـحـبـه معتـلـيـن الـقـمّـه
جَـلّ مـن خـلاّه يفـرق عــن جمـيـع أجنـاسـه
مــا يـرجّـح ثـقـل عقـلـه غـيــر خـفّــة دمّـــه
(مـــا تـقــول إلاّ مــدبّــسٍ قـلـبــي بـكـراســه
عـقـب مــا سـجـلّ علـيـه ملاحـظـات مهـمّـه)