الوسيعه سجن ! والغربله حيّ شوف !
وانتي ثَورَة حزن وآنا معك مبتلي !
والقضيّه غدت احب و آموت خوف ..
تعتقين الجفا ، ثم ايتهجّم عليّ
وانتي أدرى جفاك أو طعنة أعتى السيوف
أبشع أمرين ممكن تودي لـ مقتلي !
يالظروف ارحمي ... " لا تسخط من الظروف !
انت عااقل !! " .. ولكن ماني بالأولي !!
من سمع حشرجة صوتي ورجف الكفوف
والله ان لا يبيع الكون لأجل / زعلي !
صرت أتمتم بـ صدتها وأخَنْق الحروف
وكل ما مر طاري صدمه آقول ( ليّ ) !
وآتذكّر عَهَـد حـبٍ مَلَـتْـه الحلوف
وآتذكّر بَعَد ، ليمن فؤادي ايغلي !!
وآتوسّد قهر وأفرش لي أرضي حسوف
وأدعي الله ( متى هالمسألة تنجلي ! )
قادر أبعد وأحَرْقَ الجوف ! لابوووه جوف !!
مير الأدهى إذا طيبة خفوقك ولي ...
تعتلي المرتبة الأولى بـ عينَ الألوف
لكن بـ عين ظالم ، قلّي وش تعتلي ؟!
ارحميني ، دخيل الدمعتين الضعوف
جمّليني فـ وجه فطرة رَجُل ، جمّلي !
من رحلتي لبست جروحك ثياب صوف
لأجل أدفّي الشعور بـ غيبتك داخلي
كنت أساير ثقل نفسي ولكن يا نوف
بعترف لك وأقول بـ فمّي الممتلي :
" لو تقولي الوداع وربي اموت خوف !
كنّي اللي في غمضة عين راحوا هلي ! "
لا قراحٍ يقدّر نشفة الريق .. اووووف ...
يعني آشق صدر الحب وارجع خلي !!
كنت أشوف المحبّه ، بس ما كنت أشوف
ضيقةٍ في خفوق العاشق المبتلي
والله انّي من أول ما خُلقت امعروف
رافض الحب ، لكن ، قدّر الله علي !!