هو كاتب مميز .. أتابع له كثيراً وأحمده تعالا
أن استطعت التواصل معه أكثر من مره ..
يقول كاتبنا هنا في إحدى مقالاته:
بداية أحب أن اشكر القائمين على مجلة وموقع المختلف الذين يزودوننا بأخبار الساحة بجهد يشكرون عليه وهذا ليس غريبا عليهم لان مجلة المختلف من المجلات المقروءة لما تحمله من مادة تستحق القراءة بفضل جهود القائمين عليها لكن أحزنني ما قرأته من تراشق بعض الشعراء والكتاب في ما بينهم فقد قرأت قصيدة هجاء لأحدهم يهجو شاعراً آخر وحجته انه قد تعرض له كثيرا حسب قوله والمستغرب في الأمر انهم من الشعراء الذين يمتازون بالأخلاق وسعة الصدر ولو سئلت عن أفضل الشعراء أخلاقا لما عددتهم وجعلتهم في المقدمة أما ماحصل فهو شيء مؤسف خاصة وان الألفاظ اشتملت على ذكر الحيوانات أجلكم الله لذلك نتمنى ان يكونوا اكبر من هذه الأمور والا تصل الأمور لهذا المستوى وكذلك قرأت مقالة بعنوان حمار جحا الناطق «وطبعا الكاتب يهجو شاعراً آخر أكيد انه تعرض له وهكذا كما سبقهم شعراء قبل فترة بهجاء من هذا النعت والمشكلة إنني تناسيت كل ذلك وحسدت الحمار أجلكم الله الذي أصبح اشهر من نار على علم فهناك من يتغنى باسمه ويحبه وهناك قصيدة لعبدالرحمن الشمري باسمه مع تدليعه ازنيهير» وكذلك شهرته في المجلات لاستخدام اسمه كمادة مهمة لها متابعوها في مجلات يصعب النشر فيها لأي شاعر لكن الطريق مفتوح لزنيهير الذي اصبح مغروراً وبدأ يفكر بالظهور بالقنوات الشعبية والحضور بنفسه لأمسيات بعد ان كان يكتفي بإرسال بعض من ينوب او تنوب عنه بالأمسية مما يعني ان عصر العولمة قد فتح مجال الشهرة للجميع وبدأنا نستعير بعض شخصيات كتاب كليلة ودمنة لمتطلبات المرحلة الحالية للساحة الشعبية.
وقفة
من حق المبدعين على أقلام الكتاب والمعدين الذين يبحثون عن الشعر الحقيقي ان يشيدوا بإبداعاتهم فهذا حق طبيعي تجاهله الكثير وقد قرأت في صفحة مواسم نصاً جميلاً ومميزاً للشاعر الشاب خالد سعد الدوسري بعنوان روض الشعر وهو فعلا روض الشعر من بداية القصيدة لنهايتها فهو نص متكامل من قوة في السبك والخيال والربط مع جمال الفكرة سلاسة الألفاظ ولولا ضيق المساحة لعملت له قراءة كاملة مع العلم لم اقرأ له نصاً سابقاً وللأمانة ليس لي به أي معرفة سابقة لكن فزعه للإبداع وليس للاسماء
للمبدع عبدالرحمن ناهي
جريدة الرأي