ـ ( ذوي المواهب الخاصة ) هذا هو ما يستحق أن نلقبه بمن قدموا لنا الكأس العالمية،
ورفعوا علم بلادهم عالياً في سماء جنوب أفريقيا، وقبلها في ألمانيا ،
أمام مرءاً من العالم أجمع، نعم هم من أبدعوا وتفننوا وأخلصوا وكافحوا
حتى حصلوا على هذه الهدية الغالية على قلوبنا جميعً، نعم لقد قدموها للشعب
السعودي والشعب الإسلامي والعربي أجمع ، لقد إنتزعوها
ببسالةً وقوه وإرادة وإصرار.
ـ هؤلاء هم صقور المملكة وهؤلاء هم من يستحقوا أن نعطيهم هذا اللقب الغالي
( الصقور الخضر) لأنهم فعلاً وبالدليل القاطع والبرهان الثابت
حصلوا على هذه البطولة الغالية وحققوا ما لم يستطع أحداً غيرهم من
( ذوي العقول الراشدة ) تحقيقه ، صدقوني أن هذه السطور القليله لا تكفيهم
حقهم من الشكر والعرفان فهم يستحقون منا جميعن أفضل وأجمل وأروع
ما يستحق أن يقدم ،فهم أبطالاً أخلصوا وإجتهدوا ونالوا مبتغاهم ومبتغانا جميعً ،
هنيئاً لهم من أبطال وهنيئاً لنا بهم .
ـ الأمر الذي يحز بالخاطر ويدميء القلب هو التقصير الذي لاحضه الجميع،
منذ بداية البطولة إلى أن تم تحديد المباراة النهائية ، حيث لم يكن هناك
أي دعايات أو إعلانات أو تغطيات إعلامية كاملة لمبارياتهم
ولاستعداداتهم، أين وسائل الإعلام ؟ أين الإعلاميين ؟ أين صولتهم
وجولاتهم فيما مضى ؟ أين مجهوداتهم السابقة ؟ أين أين أين ؟
ننتظر الجواب .... ولا كن لا أعتقد أن هناك جواباً لهذا السؤال !!!
ـ عندما يتأهل نادي ما إلى أحد البطولات الخليجية أو الأسيوية ،
ماذا سيحدث !؟ طبعاً سوف يواكب هذا الحدث هالة إعلامية غير
عاديه ، ناهيكم عن التغطية التلفزيونية غير الصحف المحلية
وما يرد بها من أخبار والمواقع الإلكترونية وما يكتب بها من أشعار
وما إلى ذلك من الوسائل الإعلامية الأخرى .....
بالمعنى الأصح إعلامنا عقيم للغاية.
ـ نتمنى أن نشاهد إعلاماً نقياً من جميع الشوائب اللتي قد تكون حجر عثرةً
في مسيرة رياضتنا السعودية ، نتمنى أن يكون إعلامنا بعيداً عن التعصب
والانحيازية ، نتمنى ونتمنى الكثير ،وكل ذك لنرتقي ونصل إلى
ما نطمح له جميعاً. وكم نتمنى أن تتحقق هذه التمنيات.