بسم الله الرحمن الرحيم
كان عقلا الجويعان مريض مرض وفاة وكل يوم يشتد عليه المرض وذات يوم جوه اقاربه يكافون عنه المرض وقالو طيب اليوم انت أحسن من كل يوم ( وتناجو ) وعرف قصدهم من التناجي مع معرفة حالة انه متوفي عن قريب قصدهم من المناجي ويقولون ( رايح الرجال ) وهو عرف قصدهم بذالك وقال هذه الابيات :
هاذا وديع الروح نوخ مفاجي = قالو شفيت وقلت والله مريضي
جتني سبور الموت ماهي مناجي = هاذا النذير ولا يفيد الفضيضي
ان جا ملك الموت مالي ملاجي = عقب الغلا غديت لون البغيضي
وان قدموني يم شين المهاجي = يقدا علي الثوب ماهو عريضي
في ضلمت(ن) ماسمع كثير اللجاجي = ولاعاد ينفع نوحهم والجضيضي
ماقلت وين المرتعد والعواجي = ماهمني مرباعهم والمقيضي
اقفا سلفهم فايضاً كل فاجي = مثل السحاب الياقتفاه النفيضي
يالله ياللي مال غيرك الراجي = أنت العوض وأنت العظيم المعيضي
يالله حسن الخاتمه هي مزاجي = وازبنك عن نارا ملكها غليضي
في ماقفا كل الخلايق حراجي = والناس كلاً مع طريقه يفيضي
تحياتي / عايش الجويعان