:: المركز الإخباري :: الديوان المقروء :: الديوان المسموع :: قناة ويلان :: مركز التحميل :: للمميزين فقط ::

مركز ويلان الاخباري
الرياض - حي الندوة (اخر مشاركة : نافع العطيوي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          قصيدة باللواء : سطام بن داخل الحربي . (اخر مشاركة : سنجــار - عددالردود : 1 - عددالزوار : 39823 )           »          بعض قصايدي المسموعه (اخر مشاركة : غازي العايد - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69708 )           »          علمتني الحياة (اخر مشاركة : طلال الفقير - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69051 )           »          جديدي قصايدي غازي العايد (اخر مشاركة : غازي العايد - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65635 )           »          بعض قصائدي المسموعه 2023 (اخر مشاركة : غازي العايد - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62659 )           »          بعض قصائدي المسموعه 2023 (اخر مشاركة : غازي العايد - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65027 )           »          ஐღإهداء عبارات من القلب إلى القلبஐღ (اخر مشاركة : عابر احساس - عددالردود : 7195 - عددالزوار : 1911437 )           »          تفعيل الحساب (اخر مشاركة : أبوجابر - عددالردود : 3 - عددالزوار : 14 )           »          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (اخر مشاركة : جميل السويلمي - عددالردود : 2 - عددالزوار : 13 )           »         
آخر المشاركات




المنتدي الاسلامي خاص بجميع مايتعلق بالأمور الدينيه الاسلاميه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12/11/05, (07:51 PM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
بندر المطرفي
اللقب:
{{ شاعر }}

البيانات
التسجيل: 18/04/05
العضوية: 83
الدولة: رفحــــاء
المشاركات: 775
بمعدل : 0.11 يوميا
معدل التقييم: 61
نقاط التقييم: 50
بندر المطرفي يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
بندر المطرفي غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدي الاسلامي
افتراضي ماذا بعد رمضان

=======================
والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وبعد .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .

هاهو شهر رمضان قد انقضي وها نحن بعد أن كنا في استقبال شهر رمضان نلتقي مودعين لذلك الشهر الكريم الذي ما تمتعنا به الا قليلا . نقف وقفات نستعرض فيها بعض التساؤلات :-

هل تقبل الله منا الصيام والقيام وسائر الاعمال ؟ وإن كان فكيف الشكر ؟
هل بانتهاء رمضان ينتهي الصيام والقيام وقراءة القرأن ؟

إعلم أيها الحبيب ان الواجب علي المسلم أن يكون عبدا لله في أقواله وأفعاله وحركاته وسكناته وفي كل شأن من شئون حياته يتحري صحة العمل وإخلاص العبودية لله تعالي { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا } فلا تتصور حياة حقيقية في غيبة المعاني الايمانية { أو من كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها } . بل إنه اذا ما حيل بينه وبين طاعة ربه يحزن ويشفق علي نفسه .

واذا اردت ان تعرف مقامك فأنظر اين اقامك ؟

كان شداد بن أوس رضي الله عنه يقول : إذا رأيت الرجل يعمل بطاعة الله فأعلم إن لها عنده أخوات ، وإذا رأيت الرجل يعمل بمعصيه الله فأعلم إن لها عنده اخوات ، فإن الطاعة تدل علي اختها وإن المعصية تدل علي اختها .

وإذا كان شهر رمضان قد إنتهي إلا أن دروسه وفوائده مازالت باقية .

من المقبول منا فهنيه ومن المردود فنعزيه ؟
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( واعلموا انه لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله ! قالوا : ولا انت يارسول الله ؟ قال ولا انا إلا ان يتغمدني الله برحمته ) رواه البخاري ومسلم .

فإذا كان هذا هو حال رسول الله صلي الله عليه وسلم فكيف بك أنت ؟

فقد كان السلف الصالح يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه ، ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ، ويخافون من رده ، وهولاء الذين { يؤتون ما آتو وقلوبهم وجلة } .

روي عن علي رضي الله عنه قال : كونوا لقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل ، ألم تسمعوا الله عز يقول { إنما يتقبل الله من المتقين } .

وعن فضالة بن عبيد قال : لإن أكون أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب الي من الدنيا وما فيها لأن الله يقول { أنما يتقبل الله من المتقين } .
وقال عبد العزيز بن أبي داود : أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهم ، أيقبل منهم أم لا .

خرج عمر بن عبد العزيز رحمه الله في يوم عيد الفطر فقال في خطبته : أيها الناس إنكم صمتم ثلاثين يوما وقمتم ثلاثين ليلة وخرجتم تطلبون من الله ان يتقبل الله منكم .

ولذلك كان بعض السلف يظهر عليه الحزن يوم عيد الفطر فيقال له : إنه يوم فرح وسرور فيقول : صدقتم ولكني عبد الله أمرني مولاي أن أعمل له عملا فلا أدري ايقبل مني أم لا ؟ .

ورأي وهيب بن الورد قوما يضحكون في يوم عيد فقال : ان كان هولاء تقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين وان كانوا لم يتقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الخائفين .

وعن الحسن قال : ان الله جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته الي مرضاته فسبق قوم ففازوا وتخلف آخرون فخابوا فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون .

فيا أخي الحبيب ماذا عساك أن تفعل بعد هذه الأخبار ؟

ألا وقفه مع نفسك تحاسبها عما أودعته في هذا الشهر الكريم فإن كان ثم تقصير وهذا حالنا فأطلب المغفرة من الغفور الرحيم وان كانت الاخري فاحمد الله واسئله المزيد ألم تر ان الله قد حث عباده علي الاستغفار عقب العبادات فقال عز وجل { ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } وهذا في الحج وقال تعالي { وبالأسحار هم يستغفرون } .

قال الحسن : مدوا الصلاة الي السحر ثم جلسوا يستغفرون . وسن لك رسول الله صلي الله عليه وسلم أن تقول بعد الصلاة : أستغفر الله " ثلاثا الي غير ذلك من العبادات وهذا إن دل علي شئ فإنما يدل علي أنك يجب ان تكون موصولا بالله ولا تستكثر عملك بل قلقا خائفا متهما لنفسك بالتقصير والاساءة ، فيدفعك هذا الاحساس الي مزيد من الاحسان والاتقان وذلك مصدقا لقوله صلي الله عليه وسلم ( لا يشبع المؤمن من خير يفعله حتي يدخل الجنة ) حسنة اللالباني وهذا الإحساس يدعونا الي ان نتذاكر معا بعض العبادات ونتواصي بها لنتقرب بها الي الله فتكون دليلا علي اثر ذلك الشهر فينا .

رب رمضان هو رب سائر العام
فإذا كان هذا هو حالك من التقصير والاساءة فلا يتصور علي عبادة وتقرب في شهر رمضان ثم تنقطع عن ذلك بقية العام ، فإن ذلك من شيم اللئام ! فأنت تري الكثير من المسلمين يحرصون علي الطاعة في رمضان من صلاة وصيام وقيام حتي لتمتلئ بهم المساجد حتي إذا انقضي رمضان عادوا الي ما كانوا عليه من هجران المساجد واقتراف المحرمات وما علموا ان المؤمن دائما ينتقل من طاعة الي طاعة ومن عبادة الي عبادة ورائده في ذلك قوله تعالي لخير خلقه صلي الله عليه وسلم { واعبد ربك حتي يأتيك اليقين } .أي لا تنفك عن طاعة ولا تفارق هذا حتي تموت .

وكما قال العبد الصالح { وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا } والمسلم يعلم ان رب رمضان هو رب سائر العام واستعداده للقاء ربه يدعوه دائما لاغتنام كل لحظة وصرفها في طاعة الله
{ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين } والمجال واسع بعد رمضان للاستزادة من الطاعات ومنها : -

1- سارع لتدخل من باب الريان قبل ان يغلق !!.
ونتواصي هنا بالصيام فمن نوافل رمضان ما رواه مسلم عن ابي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( من صام رمضان ثم تبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر ) ولا يشترط في هذه الايام المولاة ولكن يفضل ان تأتي بها متتابعة بعد العيد مباشرة خاصة وقد تعودت النفس الصيام والطاعة وليس الامر يقتصر علي ذلك بل مجال الصيام واسع أمامك لقوله صلي الله عليه وسلم ( تعرض الآعمال يوم الاثنين والخميس وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم ) صححه الالباني وذلك من فضل صيام يومي الاثنين والخميس ، ومنه أيضا قوله صلي الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال أوصاني خليلي صلي الله عليه وسلم بثلاث ( بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحي ، وأن أوتر قبل أن أنام ) رواه البخاري ومسلم فيا ايها المحب لا تترك وصية حبيبك صلي الله عليه وسلم .

والله إن خير هدية أقدمها لك لهي الصيام ، خاصة في زمن كثرت فيه الفتن وقد اخبرك بذلك صلي الله عليه وسلم لما قال ( ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) متفق عليه أي وقاية ، وقاية لك من هذه الفتن والشهوات المتعسرة ، كيف بك وأنت تتعالج من مرض معين تقنع بما يكتبه لك الطبيب المعالج وتنفذ كل تعليماته ، فلما تتكاسل في تطبيق أمره صلي الله عليه وسلم .

إن الحياة الحقيقية لا تكون إلا في اتباع أمر الله ورسوله كما قال تعالي { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم } .

وأخبرك من الآن بأن الصيام صعب وشاق علي النفس لأنه يمنعها من شهواتها وملذتها ولكن أذكرك بيوم طويل كثير عطشه كثير حره عظيم هوله ينتظرك ولا يخلف الله المعياد ألا وهو يوم الموقف حين تقف خمسين ألف سنة والشمس فوق الرؤوس .

فلم لا تكون من المقربين في ذلك اليوم ؟

فبينما الناس في الهم والكرب والعطش اذ بك تري اناسا تحت ظل عرش الرحمن يشربون ويتمتعون فلم لا تكون منهم ؟

وأعلم أنه بمقدار عطشك هنا يكون الري هناك ويكون أيضا البعد عن جهنم التي لا تبقي ولا تذر وقد أخبرك بذلك النبي صلي الله عليه وسلم لما قال ( من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا ) متفق عليه فبمقدار ما تريد من البعد يكون مقدار صومك هنا .

ثم أما تشتاق لشربة هنيئة من يد محمد صلي الله عليه وسلم من حوضه يوم القيامة ؟

والله إنه ليس عطشا وليس عذابا بل هو لذة لا يعرفها إلا المحبون ويكفيك لتصبر علي الصيام والعطش إن تتذكر موقفا أخر يطول معه البكاء والحزن أنه موقف أناس بؤساء طال عطشهم وطال حزنهم وبكوا الدم بدلا من الدموع ..... إنهم أهل النار !!!
ألا تتذكرهم معي وتشعر بشدة ذلك الموقف وكأن النار تحيط بك الان وتستشعر حرها في وجهك فتعيش مع هذه الآية إنها نداء من أهل النار لآهل الجنة { أن افيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله } كأني بهم يريدون أي شئ ما دام من الجنة فإنه لا يأتي منها إلا الطيب .






يتبع


















توقيع : بندر المطرفي

br_alonazy@hotmail.com

عرض البوم صور بندر المطرفي   رد مع اقتباس

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة: استضافة رواد التطوير
الساعة الآن (09:41 AM)


مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه