اين نعيش هل نحن في غابه ام ان الانسان بداء يتحول الى حيوان مفترس
همه الاول والاخير اشباع غريزته الحيوانيه والاجراميه دون اي مبالاة او خوف
هل غادر الدين قلوب هؤلا الفسقه الى ان اصبح أنتهاك العرض عندهم بالامر السهل جداً
والله العظيم انه لامراً تهتز منه القلوب وتقشعر منه الابدان
قراءت قبل قليل موضوع عن محاولة عدة شباب وعلى وضحً من النهار ومراء من الجميع بمحاولة أيقاف باص مدرسه للبنات للقيام بمحاولة أختطاف
وهو على هذا الرابط
http://www.alweeam.com/news/news.php...=show&id=13648
أسأل نفسي وأنا اقراء الموضوع كيف وصلنا الى هذا الوضع من عدم الخوف من الله عز وجل وعدم اللامبالاه مما قد يترتب على هذا العمل من عواقب سواءً عواقب أخرويه او دنيويه
جاء في قوله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الَأرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوا مِنَ الَأرْضِ) (سورة المائدة : 33).
الحرابة لغوياً :- هي الحرب
ويقال هم يحاربون الله : أي يخالفونه ويعصونه
والحرابه شرعاً :- هي (( قطع الطريق ) هي خروج طائفة مسلحة في دار الإسلام لأحداث الفوضى وسفك الدماء وسلب الأموال وهتك الأعراض وإهلاك الحرث والنسل متحدية بذلك الدين والأخلاق
قال تعالى ( إنما جزآؤا الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يُصلبوا أو تقطع أَيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الأخرة عذاب عظيم )
القتل في حقهم قليل فمثل هؤلاء يستحقون التعذيب قبل القتل
كيف تجرءو وقاموا بما قاموا به
لولا لطف الله عز وجل ثم شجاعة سائق الباص والشاب السعودي
كان الله اعلم ما كان قد يحدث
فعلتهم خلقت الرعب في كثيراً من أولياء الامور والطالبات اللاواتي عشنا هذه الحادثه
وربما او بالاكيد ان من قراء هذه الحادثه او سمع بها قد صابه الهلع والاستغراب مما قد حدث
وما ذا قد يكون في المستقبل من قبل مثل هذه الفئيه الاجراميه وهل هناك رادع
القصاص هو الحل السليم لمثل هؤلاء حتى يتعض غيرهم مما قد تسول له نفسه
الان قد سمعنا بهذه الحادثه وفي المستقبل الله اعلم ماذا قد نسمع
كلنا ثقه بولاة امورنا أيدهم الله ورعاهم بأقامة الحق وأعطاء كل ذي حقً حقه
وبأذن الله نسمع عنهم مايثلج الصدر
فمثل هذا العمل لاينتظر منا ان نبرر اي تبرير عنهم فلقد تعدوا حدود الدين والادب والاخلاق
فكأننا لانعيش في مجتمعً مسلم يرفض مثل هذه الاعمال رفضَ قطعياً
حتى المجتمعات الغربيه الغير مسلمه ترفض ذلك الفعل
نعلم ان في الغرب أشياء وأفعال مشينه لانرضاها أبداً
ولاكن ان يصل الامر الى هنا .......
قد حدثة عبر السنوات الماضيه أعمالاً رفضناها ووقفنا أمامها بموقف الرفض وعدم الرضى
ولاكن ان يصل الامر الى محاولة أختطاف فتيات ومحاولة أنزالهن بالقوه وفي وضح النهار
هذا الامر الذي يجب ان يوضع له حداً قاطع لاجدال فيه
مافي نفسي كثير ولاكني اترك الامر لكم لتعبروا وتقولوا مافي أنفسكم
أتمنى ان يكون الرد بعيداً عن المساس بالدين والوطن وقيادتنا الرشيده
وان يكون الرد على نهجً علمي ووعي , مع علمي ان هذا الامر قد يفقد الانسان وعيه
ولاكن كلي ثقه بأعضاء شبكة ويلان وكيفية أبداعهم الكتابي وأسلوبهم دون الأساءه لاحد
وتقبلوا خالص التحايا