ملمعي الأحذية؟؟

[نايف الشبيعان]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني مشرفين وأعضاء هذا الصرح الشامخ أقدم اليكم هذا الموضوع المنقول الذي أعجبني كثيراً في مضمونه

http://thumbs.bc.jncdn.com/4e0167463...5b6cdd5_lm.jpg

هراء من أجل غرور الذات

http://upload.onaizah.net/32812/1245500292.jpg



[align=center][size=5][font=Comic Sans MS][color=#FF0000]واقعٌ مؤلم

لم تكن تلك الصور غائبة عنى من عجوز فقدت أبنائها وزوجها ولا تجد من شي يبل ريقها فأن وجدت غداء فلم تجد عشاء وأن وجدت عشاء لم تجد غداء حتى دموعها لم تجد يد حانية من يمسحها ويقف معها من أبناء قبيلتها

ولا إلى ذلك الشاب بمدينة تبوك الذي كاد إن يقدم على الانتحار من ضيق العيش وقلة الحيلة وغيرهم كثر

صورهم تدور بالأفاق وهم يعانون من شبح الفقر المدقع

بينما هناك على أبراج المنافقين والمتسوقين باسم القبيلة والتي أصبحت مهزلة لكل من ملك ماده أخذ يلمع لأسمه على حساب (وائل) والذي لم يسلم من هؤلاء الشعراء المرتزقة بكلماتهم التي أخذ يتقاذفونها يمينًا وشمالاً

فأصبحت المسائل مسألة رياضية بين مادح وممدوح فهي بين بائع وشاري على حساب القبيلة وتسويقها لمصالحهم الخاصة

أبناء عمومتي أين نحن عن المساكين والفقراء المعدمين من القبيلة إلى هؤلاء الشعراء المنافقين الذين أتعبوا كلماتهم وصراخهم عبر تلك المنابر المظلمة قسمًا أنكم سوف تسألون عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون ألا من أتى الله بقلبً سليم

حتى مدحكم كان واضح لهدف تقبضون فيه الثمن لعنة الله على تلك الأنفس الدنيئة والأقلام المرائية التي كذبت ونافقت من أجل مصالحها الخاصة وهي تداهن وتنافق بل وصل نفاقهم إن وضعوا قبيلة عنزة الوائلية بأنها هابطة ليرفعها ويعليها لكل من أقام حفل مهيب خرجت منها القبيلة بصفر اليدين وربحها المادح والممدوح

عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لن تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال : عن عمره فيما أفناهُ وعن شبابه فيما أبلاهُ وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقهُ وعن علمه ماذا عمل فيه : رواه البزار و الطبراني ...

لن نرقى بين الأمم مالم نحظى بالتواضع ونلتفت للأبناء عمومتنا المعدمين ونمسح دمعاتهم وتسخر ولو جزء بسيط ممن وهبنا الله من فضله عندها يصبح ضعيفنا قوي بسواعدنا لا سواعد غيرنا مصداقًا للآية القرآنية الكريمة قال تعالى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ... صدق الله العظيم

طلال الفقير