إن النظرة العمومية للمرأة في مجتمعنا هي أنها مظلومة ومسكينة ولم تأخذ حقوقها كاملة وأن هذا الوحش أو الذئب المفترس الذي يٌدعى (( الرجل )) هو الجاني وهي الضحية طبعا ً ودائما ً يصور لنا هذا المشهد الدرامي الإعلام والقصص الإجتماعية والحكايات التاريخية والشعبية المتداولة في ثقافتنا الإجتماعية ولكن هناك بعض المفاهيم التي تحتاج إلى تعديل من وجهة نظري الشخصية فالمرأه مخلوق قوي وليس ضعيف كما يتصور البعض وعلى درجة عالية من الذكاء والفطنة أكثر من الرجل وتتصف بالمكر والدهاء وهي مزاجية الطباع بسبب عوامل خارجية خارجة عن إرادتها كالعوامل الحيوية والبيولوجية والنفسية وغيرها والدليل خروج الكثير من الرموز النسائية التاريخية كالشاعرة (( الخنساء ))والشاعرة الفارسة التي كانت تقود الجيوش(( سجاح التميمي )) امرأه مسيلمة الكذاب لذلك فالمرأه ليست بحاجة شفقة أو عطف إلا في الجوانب العاطفية والوجدانية المعروفة لدى الكثيرين ولكن قد تستغل البعض من النساء ونقول (( البعض )) أنوثتها كجواز سفر لتحقيق ماتريده من الرجل فتكون قد إستخدمتها بشكل خاطئ يقول الشاعر الكبير نزار قباني الذي أحترم نتاجه الشعري جدا ً ولا أحترم تجاوزاته الفكرية يقول : الشياطين تسكن أجساد النساء .