وألتهمها بينما يلتهمني الوقت ,, أستمتع برفقتها
أيا كانت صيغتها .. أوراق..الكترونية..تصوير..أصل
وأحبها منوعة ,, على حسب هويتي
مرة كالهواء ومرة كالماء
مرة كالشمس ومرة كالظلام
مرة كالحقول ومرة كالأودية السحيقة
مرة متجلية ومرة متخفية ,,
تذكرني مكتبتي التي تحوي العديد.. ببرج الجوزاء
متقلب تماما
من الموسوعات إلى الكتب الدينية إلى علوم الفلك إلى أعماق الأرض إلى الكتابات الاجتماعية إلى علوم النفس إلى السير مرورا على الروايات بأنواعها..
وحتى كتب الطب خارج المناهج المقررة علينا لها نصيب ,,
يشغل بالي أمر ما كثيرا /
في ظل التقدم والتكنولوجيا
انجذب الجيل الجديد إلى الالكترونيات أكثر ,, وأصبحت القراءة عادة مهملة عند البعض
الوالدين لم يتغيرا ..لكن الأبناء تغيروا
الأكبر عن الأصغر
اختلفت عليهما الكثير في التربية
أصبحوا يفضلون المرئي أكثر ,, "جيبوا لي الرواية فيلم أشوفها ,, كتاب مافي أقرأه!"
كيف نجعلهم يحبونها بشغف ؟!
سؤال يبحث دائما عن حلول في داخلي
الشهيدة