هذه قصيدة للشاعر الكبير سعد بن جدلان الاكلبي أتمنى أن تعجبكم
يا عاذلي لا جيـت بشـاورك عـيّ
و اجاملـك قـوة نظـر و ابتسامـه
لو في يديك سيوف و رماح و عصي ّ
هنيت نفسي مـن طرفـك السلامـه
لو تنقض الماء ترجع ورودي اظمـيّ
ما للرضا بأطـراف جـودك علامـه
الليل هو هـو و الايـام هـي هـي ّ
و لا التهـم عظـة ابهـام الندامـه
إلا اليـا قدمـت هـذي قـبـل ذي ّ
على المسّلم و انصفح مـن سلامـه
حفاوة الطيّب علـى راحـة ايـدي ّ
و لا كـل جـودات ٍ بعينـي كرامـه
يشح في عيني كرم حاتـم الـطـي ّ
معـا كـرم منّـي رهيـن احترامـه
الصاحب اللـي خاطـره وارد ٍ لـي ّ
اعرف كنينه من قبل ينطـق كلامـه
جود اليماني بخل و يمينـه صخـي ّ
و دوافعـي صوبـه تعلـي مقامـه
قله كثر و الكثر من غيـره شـوي ّ
وهوزه ظفر و هواش غيره رخامـه
احس مافي خاطره مثـل مـا فـي ّ
دايـم أمامـي و أنـا دايـم أمامـه
الواجب انه ما يخفي علـي ّ شـي ّ
حفظ ٍ علي مـن القلـق و الوهامـه
ان ما وفيت برفقتـه دامنـي حـي ّ
ما نيب شافـع لـه نهـار القيامـه
منقول