«الكامل» تنتظر جسور إنقاذها من مآسي السيول
عبدالمحسن السلمي - جدة
ما أن تتلبد السماء بالغيوم على الكامل (شمالي جدة) حتى يدب الخوف في نفوس الأهالي خشية من هطول الأمطار، التي تتدفق معها السيول وتعزل القرى وتجرف كل ما يعترضها، وتشل الحركة في المحافظة لعدة أيام، وما زالت ذاكرة السكان تختزن كثيرا من المآسي التي حدثت لهم، وكان آخرها تعثر مركبة في السيل تقل مريضا ليتلقى العلاج في جدة، إلا أنه لفظ أنفاسه قبل أن تتجاوز السيارة العقبة المائية.
ماجد فرج السلمي، ذكر بأن معاناتهم مع السيول مستمرة في ظل غياب الجسور والعبارات على الأودية، وقال ما أن تظهر في السماء بوادر هطول أمطار حتى يضع أهالي الكامل أيديهم على قلوبهم؛ خشية من عواقب السيول التي تجرف كل ما يعترضها