بريطانيا تحث سوريا على المساعدة في تحقيق استقرار الشرق الأوسط
علي عيد، رويترز-دمشق
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إن محادثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد أمس تركزت على سبل تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط.وقال ميليباند الذي تعد محادثاته في دمشق الأولى التي يقوم بها وزير خارجية بريطاني منذ عام 2000 إن عام 2009 سيكون عاما مهما للمنطقة.وقال في مؤتمر صحفي في دمشق بعد محادثاته مع الأسد «أمامنا جميعا الآن خيارات بشأن كيفية تحقيق السلام الشامل». وقال ميليباند في وقت سابق إن سوريا أمامها خيار بشأن الطريق الذي ترغب في أن تسلكه فيما يتعلق بالقيام بدور في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. وأبلغ هيئة الإذاعة البريطانية «من المهم للغاية أن نفهم أن أمام سوريا دورا كبيرا محتملا يمكنها أن تقوم به في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط». وأضاف «يمكنها أن تكون قوة داعمة للاستقرار أو قوة مقوضة له».
وقال ميليباند «على مدى 18 شهرا كنت أتحدث مع وزير الخارجية السوري بشأن ... مسؤوليات سوريا في المنطقة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وفيما يتعلق بالعراق وفيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط».