نطقت محابر شوقي والريشــة تهفو شذاً
لمعــــــــانقة الورق..
فكلما تقدم بنا الحـــــب نشوةً
أعلـــن العشق مـــوت التعبيــــر
ركوة قبلته المسائيه اذوب فيهـــا كقطعة سكـــر
ويراقص صداهــا نشــوة أعمــاقي
فتنــــثر اصابعي شعـــــراً
على شفير اليـــالي اترقبه
وأتمنـــى مساءه المقمـــر
أيهـــا الشــاهق أهبط ارضي
كي اعتـــلي النجوم
وأكتشـــف طلاسم الغيب لســـر الغد المكتوم
لحظـــات انتظارك ألمـــاً جاثمــــاً
هَــــرِم اصطبـــاري
وتحشـــرجـــت في صـــدري الشكــــوى
ليت الحياة خيــــالاتٌ تطوف بنا
ليت الزمـــان اذا حاكت انامله وصل المحبين
شلّ الشـــــــرق والغــــــــــرب
فـــــلا تنفس زفـــــرات
ولا شكــــوى أضلع من الفرقه
\
\
\
\
أنـــا والهم الجاثم في فـــؤادي
والراحـــــة التي لم اطــــلها
ياقلبٍ مختبـــىء داخل ضلوعي
من سقــــاك العناء
ورمى في أحشـــــائك الجراح
وأباح للسنــــين ان ترميك الهمـــــوم
وتحســــن التصويب
كنت تائــهةٌ ودلني الزمــــان على قلبه
نحتنـــــي كشمعه مضيئه صاغتهــــــا يد الفن شعـــــله
كــــــــي تـــــــــذووووب....
احببتــــــــــــك
نعــــم
فحبك اطلق في جســــــدي الاراده
وروحـــــي حلــــقت وهي واثقــــــــــه
محوت كل انتظـــــار كان يؤرقني
كأنمــــــا انت الغفران وقد محوت الذنبــــــ
لن تتخيل الدفْ الذي يتخلل مسامي لحظة وجودك في عالمي
وكيف لي ان اخبرك عن ضعفي وقوتي واشتياقهم اليك
أشتاق الى ان اكون بجــــــوارك
أشتاق الى لمسة يديك
والى الهمس في اذنيـــك
والى احتضـــــان عينيك
فكلي يشتـــــــــــاق اليك
فقد ذبلت عروق أيامي
وبدأت تختنق روحي تحت غبــــار حزن الغيـــاب
لك انت تعلم انه حين يغـــادر الجميع وتنتهي الضوضــــاء
يبقــى أشخاص معدودون عالقون بسطح الذاكره
وخـــلايا القلب
هـــــؤلاااااء هم الحقيقه
والبــــاقي وهم
هكذا سنكون الى الأبد انــــا وانت
كالقلــــــــــب
أنـــا نصفه
وانت نصفه الثاني
وانا على ثقه بان مكانتي عندك قويه
وايماني بمكانتك عندي اقوى
فكـن قريــــب
\
\
\
\
ولاااااا تغيـــــــب
نجـــــــــــلاء