اخبارالاثنين22/04/1429هـ )28/ 4/2008

[سعود المسعودي]

	الاتحاد يصالح جماهيره بخماسية الاتفاق.. والشباب يأخذ نصيبه من تركة الأهلي عميد ولا في الخيال.. ضرب بقوة وصعد للهلال حسين الشريف - جدة, انس الخميس - الرياض ضرب الاتحاد بقوة واكتسح ضيفه الاتفاق بخمسة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جرت بينهما على استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة في اياب ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. وكان الفريقان تعادلا ذهاباً بهدف لكل منهما. وتأهل الاتحاد لمواجهة الهلال يوم الخميس في ذهاب نصف النهائي على استاد الأمير عبدالله الفيصل. وفي الرياض جدد الشباب فوزه على الأهلي وهزمه بثلاثة اهداف مقابل هدف بعد ان ضمن تأهله ذهابا بفوزه بسداسية مقابل هدف. ويواجه الشباب يوم الجمعة فريق الحزم على استاد الأمير فيصل بن فهد. الاتحاد × الاتفاق استهل فريق الاتحاد بداية الشوط باندفاع للهجوم بحثا عن هدف وفرض نهجه الفني على مجريات اللعب وامتلك السيطرة على وسط الملعب بخماسى نجح كالديرون في توظيفه.. وشهدت الدقائق الاولى هجوماً مكثفا على مرمى الاتفاق عن طريق الاطراف ولاسيما الثنائي محمد نور واحمد الدوخي .وفي المقابل تحفظ لاعبو الاتفاق وسط ملعبهم في محاولة امتصاص الحماس الذي كان عليه لاعبو الاتحاد مع اعتماد الاتفاق في بناء الهجمة على تاغو وبشير الا ان ضعف لاعبي الوسط وتحديدا حسين النجعي الذي كان بعيدا عن مستواه كان واضحا كما ان التفوق الاتحادي حد من المغامرة الاتفاقية التي انحصرت في الشوط الاول في محاولة وحيدة كانت من قبل اللاعب تاغو الذي حاول الاستفادة من الخطأ الذي وقع فيه تشيكو عندما اعاد كرة قصيرة للحارس آل نتيف الا ان الاخير نجح في امساكها.. بعد ذلك نشط الاتحاد ونوع من اللعب بفضل تحركات عبدالرحمن القحطاني ونور مع ترك الحرية لتشيكو باللعب فتوالت الفرص الاتحادية على مرمى بندر البطي حارس الاتفاق والضغط على خط دفاعه لتتيح اولى الفرص للاعب الحسن كيتا عندما مرر القحطاني كرة عرضية لم يتعامل معها كيتا بالشكل المناسب ليهدر فرصة محققة عند الدقيقة 17 ليعود تشيكو بتصويبه قوية بعد ثلاث دقائق من كرة كيتا مرت الكرة من فوق العارضة واتبعه القحطاني بكرة عرضية نجح بندر البطي في امساكها على دفعتين الا ان التفوق الاتحادي اثمر عن هدف عن طريق مهاجمه المشاغب الحسن كيتا عندما سجل هدف الاتحاد الاول بعد تلقيه كرة بينية من مناف أبو شقير وصلت للأول داخل منطقة الجزاء لعبها كيتا في سقف المرمي الاتفاقي. وساهم الهدف الاتحادي في رفع الروح لدى لاعبيه وارتفاع حرارة جماهيره واستمرار اللعب بنفس الوتيرة وكاد كيتا ان يضيف هدفا ثانيا لكن سياف البيشي ابعد الكرة. وفي ظل التفوق الاتحادي انكمش الاتفاق وسط ملعبه من أجل تنظيم صفوفه ولكن اسامة المولد فاجأ الاتفاقيين بهدف اتحادي ثان بتصويبة قوية زاحفة اثر تنفيذه لكرة ثابته خارج منطقة الجزء استقرت في مرمى بندر البطي كهدف ثان للاتحاد عند الدقيقة 27.. بعد ذلك حاول الاتفاقيون التحرر ومجاراة الاتحاد لكن محاولات الاتفاق لم تشكل خطورة على مرمى تيسير آل نتيف لتأخذ المباراة في الدقائق الاخيرة الهدوء ليعلن حكم المباراة خليل جلال انتهاء الشوط الاول بتقدم الاتحاد بهدفين دون مقابل. الشوط الثاني وفي الشوط الثاني باغت الفريق الاتفاقي مستضيفه الاتحاد بهجوم سريع مع مطلع الشوط الثاني بعدما زج مدربه البرتغالي اوليفيرا باللاعب صلاح الدين عقال بديلا عن اللاعب حسين النجعي بهدف تعزيز خط وسطه وقد انعكس ذلك التغيير على الاداء الاتفاقى للافضل بعد ان تخلى عما كان عليه فى الشوط الاول ليتبادل الفريقان اللعب المفتوح.. وترجم صالح بشير انتفاضة زملائه عندما سجل الهدف الاول بعد ان مرر صلاح الدين عقال كرة عرضية للاعب على الشهري الذي صوب كرة ارتدت من القائم اكملها صالح بشير بتصويبة سكنت في مرمى تيسير آل نتيف كهدف اتفاقي عند الدقيقة 52 من المباراة. واستمر الاتفاق في الهجوم بحثا عن هدف تعادل وكاد ان يحقق ما اراده بعد كرة صالح بشير الذي تجاوز ثنائي الدفاع الاتحادي الا ان يقظة آل نتيف ابطلت الكرة بعد خروجه الموفق والامساك بالكرة قبل ان يسدد بشير الذي تأخر في التنفيذ. وامام الافضلية الاتفاقية شعر الاتحاديون بخطورة الموقف ورتب اوراقه بعد ان طلب كالديرون من كريري ومناف ابو شقير مساندة الدفاع ومراقبة عقال والاعتماد على التركيز على استحواذ منطقة الوسط بلعب الكرات البينية مع الاعتماد على الكرات الطويلة عن طريق الظهير الايمن احمد الدوخي مستغلا تواضع وليد الرجاء ليمرر للحسن كيتا العديد من الكرات العكسية لكن ماجد العمري افسدها كما ان انعدام المساندة من الوسط الاتحادي افقد تلك الفرص خطورتها ولاسيما كرة محمد نور التي لعبها داخل منطقة الجزاء امسكها بندر البطي لعدم وجود كثافة هجومية من لاعبي الاتحاد. ليشرك المدرب الارجنتيني كالديرون محمد امين و صالح الصقري بدلا عن عبد الرحمن القحطاني وعدنان فلاته (المصاب) ساهمت تلك التبديلات في تنشيط الفريق الاتحادي بينما تراجع اداء الاتفاق بعد خروج راشد الرهيب واهتزاز الخطوط الخلفية للاتفاق استغل ذلك الاتحاد حيث اضاع محمد نور فرصة اضافة هدف ثالث بعد تلقيه كرة عكسية بمهارة من مناف ابوشقير وسط غفلة من الدفاع الاتفاقي لتجد محمد نور بمفرده ليلعبها براسه مرت بجوار القائم. وشهدت الدقائق الاخيرة من المباراة اكتساحا اتحاديا بعدما استطاع اللاعب الحسن كيتا (نجم المباراة) التلاعب بسياف البيشى وتجاوزه لينفرد بالمرمى ويضعها من تحت الحارس بندر البطي كهدف ثالث للاتحاد عند الدقيقة 84 لخبطت الاوراق الاتفاقية وليعود اللاعب الحسن كيتا مرة اخرى وليواصل تالقه فتلاعب بماجد العمري الذي اعاقه على مشارف منطقة الجزاء ليحتسب خليل جلال خطا ويطرد على اثره ماجد العمري. ونفذ الخطأ مناف ابوشقير على الطريقه البرازيلية لم يتمكن حارس الاتفاق بندر البطي الا متابعتها وهي تسكن في المرمى كهدف رابع للاتحاد عند الدقيقة 88 انهار بعده لاعبو الاتفاق. ليختتم البديل عبدالعزيز الصبياني مسلسل الاهداف الاتحادية بهدف خامس بعد ان مرر تشيكو كرة ذكية خلف المدافعين لزميله عبدالعزيز الصبياني سددها في المرمى الاتفاقي في الوقت بدل الضائع ليعلن حكم المباراة خليل جلال نهاية المباراة بخماسية للاتحاد مقابل هدف الاتفاق ليتأهل الاتحاد لمواجهة الهلال في الدور نصف النهائي في دوري الابطال. الشباب × الأهلي بدأت المباراة بضغط شبابي وسيطر الليث على الدقائق الأولى وصولاً حتى الدقيقة العاشرة التي أفاق بعدها الفريق الأهلاوي من هدوئه ليبادل الشبابيين الهجمات وبنائها وصولاً إلى المرمى لأكثر من مرة دون وجود أية خطورة تهدد شباك الفريق الشبابي. في الوقت الذي وصل الهجوم الشبابي بقيادة الدولي ناصر الشمراني غير مرة لمربع الخطر الأخضر، وتوالت الهجمات واحدة تلو الأخرى، تمثلت الخطورة في ثلاث منها، بقيادة الشمراني وفيصل السلطان والمحترف البرازيلي مارسيليو كماتشو الذي سدد كرة قوية عند الدقيقة السابعة تصدى لها الحارس عبده بسيسي ببراعة. الفريق الشبابي أبى إلا الخروج من شوط المباراة الأول بهدفٍ على الأقل، إذ تبين ذلك الأمر من خلال الضغط المتواصل على المرمى الأهلاوي وعناصر الدفاعات، حتى وصول دقائق المباراة عند الدقيقة الـ44 التي احتسب حينها حكم المباراة الدولي ممدوح المرداسي ركلة جزاء تسبب في احتسابها الدولي عبده عطيف، وتقدم لتنفيذها ناصر الشمراني الذي سدد الكرة في المنتصف تصدى الحارس بسيسي لها ببراعة إلا أن الكرة عادت مرةً أخرى للشمراني ليودع الكرة في الشباك الأهلاوية معلناً عن هدف شبابي أول انتهى على إثره شوط المباراة الأول بهدف يتيم. اما في الشوط الثاني وبالرغم من أن الفريق الشبابي كان قد ضمن التأهل لدور الأربعة إلا أن الشبابيين رفضوا الاكتفاء بمجموع لقاءي الذهاب والإياب بسبعة أهداف، ومع مستهل ذلك الشوط سجّل المهاجم فيصل السلطان الهدف الثاني في المباراة عند الدقيقة الـ47، ولحقه لاعب خط الوسط بدر الحقباني بهدفٍ ثالث عند الدقيقة الـ55. في الوقت الذي حاول فيه لاعبو فريق الأهلي كثيراً تسجيل الأهداف، وأجرى المدرب الوطني يوسف عنبر تبديلين فاخرج المهاجم وليد الجيزاني واشرك عبدالإله هوساوي، ومحمد عنبر بدلا من علي العبدلي. وفي ظل محاولات تكررت كثيراً من قبل مهاجمي الفريق الأهلاوي ومع تراجع عناصر فريق الشباب استطاع الهوساوي تسجيل الهدف الأول من خلال خطأ ارتكبه حامي العرين الشبابي وليد عبد الله الذي استهتر بالأول محاولاً التلاعب معه في الإمساك بالكرة فانفلتت منه ليقتنصها عبد الإله ويودعها في الشباك الشبابية معلناً عن هدف أول لفريقه الأهلي. يذكر أن عناصر خطوط المناورة التابعة للنادي الأهلي سيطرت نوعاً ما على خط الوسط في أواخر شوط المباراة الثاني والتهديف الشبابي جاء مبكراً حيث اكتفى الشبابيون بثلاثة أهداف في تلك المباراة التي اتسمت بالهدوء في كثيرٍ من الأحايين. يشار إلى أن حكم المباراة المرداسي أشهر البطاقة الحمراء للمدافع جفين البيشي عند الدقيقة الـ91.