السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
قصيده غارقه بالحزن وليس الحزن مستغرب على شاعرها فقصائده دائما ً تأتي حزينه حتى في باب الغزل
والسبب يعود للظروف الصعبه التي مر بها فصاحب القصيده عانى كثيرا ً في حياته وانا اتكلم لمعرفتي التامه
بظروفه كان الله في عونه ,,
بالحنايا اصوات ماهي لاصفير ولاوحيف = كنها ونة ربابه وافقت تنهيد ناي
صاحبي وأغلا جروحي عندي اكثرها نزيف = من يد اللي يوم شفته قلت هذا هو دواي
الله الله يومه اقبل ويوم قـفّا يالطيف = صاحبي عذري معي يوم اجي من غير راي
بارني واجرك على الله كنك تباري كفيف = خلني القاك لامن قلت لك عطني عصاي
آآه ياريح الشمالي وآثرك ان هبيت صيف = إلتفت حولي سمومك .. كنت تستدرج غناي
صارلي اول خطا في يد الايام سيف = كل ماصديت عنه التفت لاهو وراي
شف خلف من مد ناره يشحذ من الليل ضيف = اللي مايذكر لناره فوحت مقدار شاي
مستعد ارمي ثيابي .. ولتحف برد الرصيف = وتبراء من عروقي .. وتنكر لخوياي
واقنب بـ حر القوايل .. وادهم الليل المخيف = واضرب اسباب المنايا .. واتكحل في عماي
واصرخ بوجه الزمان كل ماجاني خفيف ؟ = لايسوي في إخواني مثل ماسوى معاي !!
للشاعر : عبدالله وحش العنزي