وشاح مؤسسة الملك عبدالعزيز لأصغر مخترع سعودي

[سعود المسعودي]

استقبل السفراء المعينين في 4 دول
الأمير سلمان يرأس تأسيس جمعية الإسكان ويثمن تبرع السبيعي بـ25 مليونا








واس - الرياض
استقبل سمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمكتب سموه بقصر الحكم امس سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين لدى عدد من الدول الصديقة وهم كل من السفير المعين لدى جمهورية سيرلانكا عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجماز والسفير المعين لدى جمهورية البانيا عبدالله بن عبدالعزيز العبدالكريم والسفير المعين لدى جمهورية الصين الشعبية يحيي بن عبدالكريم الزيد والسفير المعين لدى الدنمارك عبدالرحمن بن سعد الهدلق. وقد حثهم سموه على أن يكونوا خير ممثلين للمملكة العربية السعودية ويسهموا في توطيد العلاقات مع هذه الدول. وتمنى سموه لهم التوفيق فيما اسند اليهم من مهام تحت توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين. من جهة ثانية عقد سمو أمير منطقة الرياض ورئيس جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري بمكتب سموه في قصر الحكم بالرياض امس الاجتماع التأسيسي الأول لجمعية الأمير سلمان للاسكان الخيري. وتم خلال الاجتماع تشكيل مجلس الإدارة بحضور المختصين بالإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بمنطقة الرياض حيث تشكل المجلس وفقا لما يلي:
سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز “رئيسا”.
سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “نائبا للرئيس” إلى جانب عدد من الأعضاء.
كذلك تم تشكيل لجنة تنفيذية برئاسة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وعضوية عدد من الأعضاء.
والجدير بالذكر أن هذه الجمعية هي امتداد لمشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري الذي كان يعمل تحت مظلة جمعية البر منذ عام 1418 هـ.
وبعد انتهاء الاجتماع أعلن العضو المؤسس لهذه الجمعية ناصر بن محمد السبيعي أن مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية قررت التبرع للجمعية بمبلغ قدره خمسة وعشرون مليون ريال لإقامة مجمع إسكاني متكامل في المكان الذي تحدده الجمعية بمدينة الرياض فشكر سموه الكريم مؤسسة السبيعي على هذه المبادرة السخية.
كما شكر جميع من قدم الدعم والمساندة منذ بداية المشروع الخيري إلى أن أصبح كيانا يتفيأ ظلاله المحتاجون.
ودعا سموه الموسرين لتقديم الدعم والمساندة لهذه الجمعية التي تسعى إلى إيجاد المساكن المناسبة للمحتاجين بالإضافة إلى اشتمال تلك المجمعات على مرافق لتدريب أبناء الساكنين لإلحاقهم بسوق العمل ليصبحوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم ويكونوا أعضاء فاعلين ومنتجين بالمجتمع.