وشاح مؤسسة الملك عبدالعزيز لأصغر مخترع سعودي

[سعود المسعودي]

سلم وظيفي جديد للأطباء والكادر الصحي










وزير الصحة يستمع إلى شرح عن أحد المشاريع الجديدة بمستشفى الملك فهد بجدة أمس.


جدة: عبدالله الراجحي




أعلن وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع أنه سيتم وضع سلم وظيفي جديد للأطباء والكادر الصحي، وذلك إثر إغلاق مراكز الأعمال بالمستشفيات في عدد من المناطق بالمملكة. وأضاف أنه روعي في هذا السلم الجديد أن يكون راتب الطبيب السعودي الذي يحمل نفس الخبرة والتخصص متساوياً مع نظرائه في المرافق الصحية الأخرى مثل القوات المسلحة والحرس الوطني، مشيراً إلى أنه روعي أيضا جميع الفروقات حيث سيكون السلم الجديد مرضياً للجميع، واعتبره الوزير نقلة نوعية للطبيب السعودي.
جاء ذلك في كلمة افتتح بها وزير الصحة مساء أمس ندوة ورشة عمل عن الجديد في طب وجراحة الأنف والجيوب الأنفية واضطرابات النوم في مستشفى الملك فهد بجدة. ونفى المانع أن يكون إغلاق مراكز الأعمال جاء إثر أمور أخرى ارتأتها الوزارة، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي هو ما يحدث في المستشفيات من حجز 25% من الأسرة لمن يدفع فقط، بينما لا يستطيع المحتاجون والفقراء ذلك. وقال إنه بامكان من يدفع أن يتجه للقطاع الخاص، فيما تبقى مستشفيات الدولة على علاج الفقراء والمحتاجين من المواطنين.
وأضاف أن وزارة الصحة سوف تقوم باستيعاب الموظفين الإداريين الذين كانوا يعملون في مراكز الأعمال بمستشفياتها، مشيراً إلى أن العقد الذي أبرم معهم هو الحكم. وقال المانع إن إغلاق مراكز الأعمال جاء بعد دراسة مستفيضة. وكشف المانع عن مشروع قامت برفعه الوزارة إلى هيئة الخبراء برئاسة مجلس الوزراء يسمى (بلسم) ويدرس خصخصة المستشفيات الحكومية تمهيداً للعمل على إقراره.
وأضاف المانع أن الوزارة تدرس إنشاء أكثر من 2000 مركز صحي في مناطق المملكة وأكثر من 132 مستشفى وبرجا طبيا بتكلفة تفوق 16 مليار ريال. وأشار في مؤتمر صحفي عقده بعد ذلك، إلى أن وزارته قامت بتخفيض أكثر من 1600 نوع من أصل 7000 نوع من الأدوية، مشيراً إلى أن كثيراً من مستودعات الأدوية في السعودية مازالت مليئة بالأدوية، وهذا ما يشاهد في الصيدليات حيث لم يطرأ على التخفيض أي طارئ حتى الآن مما يشير إلى أن المريض سيلحظ التخفيض فيما بعد. وأشار إلى أنه تم تثبيت سعر الأدوية بالدولار. وقال المانع إن مستشفى شمال جدة وهو أحد المستشفيات المتخصصة في السعودية وسعته 500 سرير في طوره النهائي، وسوف يبدأ العمل به قريباً، مشيراً إلى أن سكان جدة يركزون على مستشفى الملك فهد، ولابد من وجود مستشفى مساند له. وأضاف أن هناك مستشفى شرق جدة سيتم بدء العمل به، ومستشفى الولادة والأطفال والصحة النفسية ومستشفى العيون. وأشار إلى أن مستشفى الثغر بطريق مكة المكرمة ليس مناسباً رغم الإنشاءات الجيدة التي توجد به، حيث إنه يقع بين مبان مكتظة ومواقف غير مناسبة ومحاط بأسلاك كهرباء شائكة، مؤكدا أنه يجري العمل على التنسيق لإيجاد موقع آخر للمستشفى.
وكان الوزير قد دشن مساء أمس مشاريع في مستشفى الملك فهد تقدر قيمتها بمبلغ 124 مليون ريال، حيث قام بوضع حجر الأساس للبرج الطبي في المستشفى الذي يتكون من 5 طوابق وغرف عمليات ليصبح عدد غرف العمليات بالمستشفى 21 غرفة عمليات. كما افتتح مرافق جديدة بالمختبر والقاعة الرئيسية بالمستشفى. وزار قسم الحروق بالمستشفى، ثم افتتح ندوة ورشة العمل عن الجديد في طب وجراحة الأنف والجيوب الأنفية واضطرابات النوم التي تنظمها الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة بالتعاون مع مستشفى الملك فهد بجدة.