{ أغبيــــــاء ولكن ...! ~

[شمــــــــوخ]

:

{ طابت أوقاتكم بالمسرات

للأسف الشديد لاأحسن فن المقدمات في مثل هذه المواضيع

:

حين تتوج الشرف جبين الدنس لن نعتب على من يحملون عظمة الشرف بين اعينهم وفي أجسادهم ثقوبا من إحتقان الذات الملوثه...!

أغبياء هؤلاء الذين يتقنون فن الهرب ولا يحسنون إلا الإختفاء تحت أثوابهم.. !
وكأن الناظر.. لن تسول له نفسه لـ رفع الثوب ورؤية التجرد الإلهي..!

/
\

نراهم في كل مكان.. في الشارع،، في المنتديات و على المنابر،، فوق طيــّــات المســابح،،

وعند نظرتنا لأنفسنـــا في مرآآة لا تخشع إلا بـ إبتسامة الكِبَــر،،

نتفـــاعل معهم بكل عنجهية العصــر ونستغفلهم بـ غبائنا نحن.. متناسين أن إبن آدم إن لم يكن غبي..
فهو.. غبي..

ويحن تاتي لحظة الضربة القاضية..

نصحى منفعلين.. متأثرين.. ومجروحين..
نلومهم.. لأنهم خدعوا.. ولأنهم كذبوا.. ولأنهم جعلوا منا (فريسة) سهلة..

اوااااه ياا إبن آآآدم..

أوليس هذا ما جنته يداك..

ألستَ من وضع السمَّ في الطعم.. وبكل بلاهة.. أتيتَ تأكله..!

ســ اجزم بـ أنها الأنانية وراء إفتعالك الندوب القريحية في معدتك..

فأنت أكثر من الفقر جائع للإلتهام البشــري..

ما زلتُ أرى مشكلتنا في نوايانا السيئة..

أخبرتني صديقه لي ذات يوم أنه حين تسيء ظنونك.. تسيء أعمالك..!!

وهو الحاصـــل..

تجردنا من قيّم الإنســـان لنلبس عري حيوانات قذرة.. ونتعامل بـ الطيب مع الآخرين..

خافين تحت جلودنا حقد الأزل.. وإحتقارآ سيتولد عنفآ بعد إنقضاء حاجة..!

وتـــأتي.. ردات فعلنا المحتقنة..

تمارس عالجها الشعبي على مرضنا.. (مرض الذات)..

نحن نملك الحق في قتل مشاعرهم.. نملك الحق في التلاعب بـ أعصابهم.. وكل الحق في العبث بـ عقولهم..

وهم لا يمكلون إلا حق تصديقنا

سننتفض إذا هؤلاء الـ (هم) صحوا من غفلتهم وأتوا يطالبون بـ حقوقهم جميعها.. ويمسون الشر الكامن في أفكارنا المبتذلة..!

/

ويحنا من أمة فهمت مبادئها بـ المقلوب.. وطبقتها أسفل القدمين..!

/
\

مضت بنا حججنا الواهية إلى فقدان الأمل بـ الصدق..!!

إلتهبت مشاعرنا وأحاسيسنا.. فأصابها سرطان دموي.. أجبرنا نحن أطباء نفسنا بـ إستأصــال عقولنا قبل قلوبنا..
وذبح أرحامنا قبل أعناقنا..!

وآآآخر ما يقدّمه إنســـان واعٍ..

قُبلـــة كذب.. تحقق له عنجهيته بعد حين.. بـ إمتلاك سائر الجسد..

لا يريد روحا.. فالروح قدسية.. قد تدعوه للإيمـــان..

ونحن شعب.. يؤمن بـ المغفرة كما بـ تلك السماء الصامدة فوق رؤوسنـــا

ســ تبقى على ألسنتنا عبارة .. "غدا نتوب.. وغدا يغفر الله لنا.."

أبشروا يا ..... نحن.. "غدا.. سنموت.."

لو أن السماء تملك حق الإختيـــار لكانت تشققت نارآ لا مطرآ
من هول ما تراه تحت لٌحـــافهـــا..!

/
\

ليموت جذر الإحتضـــار أو لتُقتـــلع من أوصـــالهـــا الروح فمـــا عاد يُجدي نفعـــا لوم الذات.. ولا اللعبث بـ صمت كذوب..

:

همســـة أخيرة..}

ما زلتُ إنســــانهـ أمارس حقي في الحياة وأتلاعب بـ مثاليات الأغبياء.. تمامآ

كما أنت.. أيها القارئني..
بـ عينيك

..!

دمتم


شمـــــــــــوخ

: