أثار عاصفة المسرح ، وأوقف الحكام عند حدود سينيته التي سيكتبها ديوان الشعر العامي كأول تجديد يقدمه الشاعر الكبير ناصر الفراعنة السبيعي وكان قد بدأ سينيته بأربع أبيات شكر فيها ولي العهد السعودي لينطلق بعد ذلك في قصيدته التي رسمت لوحة فنية بطابع غريب احتار فيه الحكام وأعجب فيه الجمهور لتتناثر الرسائل النصية على شاشة شاعر المليون ويؤكدون غرابة الشاعر وشعره .
وكان أحد الحكام قد استطاع أن يصف مدرسته الذي اعتبرها المدرسة التجديدية في الشعر العامي .
وقف جميع الجماهير الحاضرين للمسرح تقديراً وإجلالاً لما قدمه الشاعر من كلمات رائعة وإلقاء حماسي جمع بين الدهشة ، والعجب ، والحماس الممزوج بالدهاء وتنوعت أحداث الشاعر في القصيدة ليؤكد أحد الشعراء بأنها ممتعة حملت في أبياتها الكثير من المعاني والأسرار التي لا تفسر بالسهولة المعوهدة .
الجدير بالذكر أن الشاعر سعودي الجنسية ويعمل ضابط مهندس في قطاع وزارة الدفاع السعودي .
منقول
وفاز بدون تصويت