ياخــــــــوي

[نجلاء محمد]

( ياخوي ) كلمة نقية تعبر عن الود والحب والألفة التي تجمع الأخ بأخته إن خرجت من شفاه أخت محبة لك

أخيـــــي

انظر اليك بعين لاتمل النظر اليك ان حضرت
واردد اسمك دون توقف ربما يكون سرا حتى لايحس بذلك احد وانا انتظر اطلالتك وعودتك
شعور لايضاهيه شعور عندما تؤنس لي وحدتي وتشعرني بانك قلبي الذي ينبض وانك سندي وملجأي بعد الخالق عز وجل

اخي ابن امـــي وابــي يامن اشتاق له حتى في حضوره واحن اليه كل حين هو اماني فلا اخاف
وهو عضيدي فلا ابالي كلمات صادره من قلبي ليس لانه قلب انثى ينبض بالحب والحنان ولكن هو قلب اخت اولاها اخاها محبته ومنحها ثقته حتى تلجأ اليه ان جارت عليها الايام وكثرة هموما ولاشك انها ستجد قلب يبادلها نفس الشعور بحكم رابط الدم وحسن المعامله

اخي
نحن نعيش في بيت واحد لكني لا اعرفك ولا تعرفني , نعم أراك لكن في أوقات محددة و قصيرة, كاجتماعنا لتناول الطعام أو عند التلفاز ...!!!!

هل فكرت أخي أن تسأل أختك مرة عما يواجهها من مشكلات ؟

أم أنت مكتف فقط بالمشاجره ان عرفت اني أخطأت في شي ؟

اخي الا تستطيع ان تكون لي صديقاً ؟

الجأ اليك في محنتي !!

ولو افترضنا بالفعل وجود أخ وأخت صديقين رغم ندرة هذا الأمر في المجتمع العربي خاصة السعودي فهل سيتقبل الأخ الرجل صراحة أخته الفتاه أو نقدها له في بعض أموره الشخصية( بحكم أنهم أصدقاء )

هنا أردت أن احاور الشباب عن الدور الذي يقدموه تجاه أخواتهم ، والتعامل الذي انتهجوه معهن .
الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع كثرة النداءات من العديد من الأخوات تجاه أخوانهن ، فكثير منهن قد عانت من القسوة عليها ، وتعنيفها والصراخ في وجهها بسبب أو بدون سبب .أن اتخاذ العنف مع الفتاة لا يأتي الا بنتيجة عكسية فمتى كانت السيطرة باباً في الاصلاح وتوطيد العلاقة الاخوية؟!

الفتاة هي لذة الحياة وبهجتها، وهي الوردة التي لا يجف عطرها.. اذا اسعدتها تسعد ايامك..
ليس هناك اجمل من عاطفة البنت فإن كسبت ودها صرت من أغلى الناس في عينها واروعه.. فلا تحرم نفسك من تلك اللحظات السعيدة بصحبتها.. لا تكن قاسيا معها عاملها باللطف ولا تحرمها من فيض حبك وحنانك ابتسم في وجهها عندما تراها واسألها عن ماذا تحتاج لتشعر انك مهتم بها.. اعطها منتهى الحرية لكي تعبر عن رأيها ولا تستخف بمدى ثقافتها..
كن اخي الكريم عونا لها لا عليها.. فأنت شقيقها ان لم تلحظها انت برعايتك فانها ربما تجد من يخدعها.


اخي الشاب
هل فكرت في أن تكون أختك صديقة لك تشاركها أسرارك وتطلعها عما يضايقك؟

هل فكرت يوما في شراء هدية لأختك في مناسبة غالية عليها أو مفاجأتها بدعوة لزيارة لمكان جميل لتحاول التقرب إليها والتعرف على أفكارها بالتحاور فيما بينكم

.إذا اكتشفت أن أختك تخطئ في أمر لا ترضى عنه ولا يرضى عنه الدين الحنيف كيف تتعامل معها عند اكتشافك لهذا الأمر؟


وهنا أيضا أريد مشاركات الأخوات في ما قلناه

وهل فعلا الأخ قائم بدوره تجاه أخواته في مجتمعنا .

تحياتي للجميع