يصف الشاعر فلاح الفاضل ما طرأ من تغيرات على عادات الناس بعد دخول المدنية و الأساليب الحديثة في الضيافة
ورغم أن الفاضل في بداية القصيدة يبدو وكأنه يشجع تلك التغيرات إلا أنه في النهاية يعود للحنين لايام الماضي
من خلال هذه القصيدة الطريفة :
اقلط على الجاتوه و الشرب ببسي = خل المفطح والحياة احضرية
العم مفلح صادق الحاج مرسي = واختلطت اوراق الهوى والهوية
والله يكثر خيركم صار ميرسي = ماعاد هي بسلومنا الأولية
من بدلو صمانها ب حي جرسي = وبروكسل تزهي بعشق الحوية
قالو تمدن والبسوا زي فرنسي = ولا يطري الماضي تراها خطية
ومشوارها يومين انجزن ب السمينسي = أو ب المسج يمكن تخفف شوية
والبارحة من فايتن راح منسي = صد بنصيب شدادها و المطية
وش لك بهرجن ماثمر فيه غرسي = وسنين وانته تتعب الشاذلية
خلك مودرن افهم مواضيع درسي = ولايجرفك تيار حب ابدوية
الشكل شكلي والبلا الجنس جنسي = لكن مفاهيمه غريبة غبية
الله على ذود من الوضح ونسي = لي درهمت تجلي هموم عصية
أقول خل السالفة مزح ببسي = والا ان تعدت مالها قابلية
ودمتم بخير