كنت أجلس مع شاعر جميل أسمـة غازي العلي
وكنا نتكلم عن قصائد أبو روز (سليمان المانع) وكنا نفصل كل بيت وبما يحمل في بواطنـه
كنا نقراء البيت على انه قصيده
بداءنا بــ الــ
والله مصيبـة يازمن شوف الاحكام=بالهم نرضى مارضى الهم فينا
/
\
وانتهينا بقصيده
والفجر والاطفال وعيونك السود=ماغيرت سود الليالي طباعي
/
\
عندما انتهينا من الكلام قال غازي
قلت أكتب الماء قالوا المانع الماء=لاواخسارة يالكتابـة على الريح
..
أحببت ماكتبه سليمان المانع في تلك الفترة وكنت شبه ملازم له لكوننا نسكن في نفس المنزل
..
في كل مساء أقراء لـ ابو روز أجدني
هذه المرة فقط وجدت ابو روز في كتاباتي لا في قرائاتي
الاهـداء الي خالي سليمان المانع والي ابني بدر
وباللون الرمادي ..