//
هذه لغتنا العربية الأم تعاتب أمة العرب لأن أبناءها اتهموها بالجمود و القماءة وانحازوا إلى لغات الغرب ولكناته .
فهل نتعظ بعتبها كما نقلته إلينا بلاغة شاعر كبير في عدد من الأبيات .. ؟
للشاعر / حافظ إبراهيم
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي = وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني = عقمت فلم أجزع لقول عداتي
وسعت كتاب الله لفظا وغاية = وما ضقت عن آي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة = وتنسيق أسماء لمخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن = فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني = ومنكم وإن عز الدواء أساتي
أرى لرجال العرب عزا ومنعة = وكم عز أقوام بعز لغات
أتوا أهلهم بالمعجزات تفننا = فيا ليتكم تأتون بالكلمات
فهل نفع عتبها على أبنائها و استطاعوا تجديدها وتقويتها بعد مضي أكثر من نصف قرن على هذا العتب؟ !
ودمتم بخير