اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو وليد
أختي العزيزه هيا
لك اشكر على هذا الموضوع المتميز
عدم المتا بعة والمرقبه هواسبب
وللأسف مانسمعه وما نشاهد من ( مأسي تربويه ) يدفعنا إلى السؤال عن أبنائنا وعن ما يعانونهُ وعم نعانيه قبله
مشاكل إجتماعية عديده سواء بالأفكار التي يتداولونها أو الأفعال التي يرتكبونها إذاً هناك خلل لابد من الإعتراف به ومدواته وهو
(( عدم مواكبة فكر المربيين للأبناء )) ومن هنا ( في رأي الشخصي ) تبداً المشكلة أو منبع المشكلة
_فالأب أو الأم اللذان لا يفرقون بين الثقه والرعايه للأسف نتج عنهم أبناء متشردين ضائعين بلاهويه أحلاقيه أو لأسف بلا ويةعقيديه.
_ الأب أو الأم اللذان بدورهم لا يفرقوا بين " المتابعة " و " المراقبة " نتج عنهم للأسف أبناء يكرهون البيت وعافت انفسم كل مافي هذا البيت من معاني ساميه وجميلة من دفئ وحنان و معزة الأبوه وعاطفة الأمومة وأصبح شغلهم الشاغل ومكانهم المفضل الأصداق والخلان ومن يلبي لهم إحياجاتهم النفسيه من تقدير للرجولة التي يراها هو في نفسه أو فكره يجد من يصغي لها ( فاللأسف هذا النوع من المربين لايعرفون أن يد المراقبة لا تطول كل الأماكن على العكس تكاماً من الرعاية وغرس القيم والأخلاق الإسلامية الحميدة )
_والكثير والكثير التي لايتسع المجال لذكرها ولكن تتسع لها صدورنا لإحتوائها وعقولنا لمعالجتها .
وهذا بالتأكيد هذا لايسقط المسؤلية عن الأبناء فهم لديهم منهج إسلامي قويم أرشد العقول وهذب النفوس فالشاب لديه عقل يستطيع أن يميز من خلاله بين الطيب والخبيث وبين الشخص الصالح والشخص الطالح . فيجب أن يفهم الشاب معنى الرجوله .
_ ويجب ألا ننسى فضل والدينا علينا وألا نحيف عليهم ولا ننقصهم حقهم ولا ونحملهم مالاطاقت لهم به .فهم لم يفعلوا ذلك إلا من محبا شديده لنا ولاشك في ذلك .
_ يجب ألا ننسى أنهُ لا يوجد تاجر لا يبحث عن نجاح تجارته وإن أساء الطريقه دون علمه : فالأهم النيه لا الفعل " لذا يجب علينا أن نكون البضاعة الناجحه لوادينا وأن نضمر في انفسنا إسعادهم وكسب رضاهم - لكي يسعدنا المولى عز وجل -.... وكل شخص يستطيه أن يصلح من نفسه وأن يتغير إلى الأفضل ( إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )
مع تمنياتي الجميع بخييييييييييييييييير
|
.
.
.
لله درك يا
ابو وليد
وانا أتفق معك فيما تحدثتَ فيه
فالعمل لابدّ أن يبدأ من داخل الاسرة وهو الأهم
وويأتي بعده المجتمع بأكمله
فـَ الأُسرة دورها هام جداً
هامٌ في احتواء الأبناء وتوفير الجو النفسي لهم
وذلك من خلال خلق روح الحوار والاصغاء داخل العائلة الواحدة
بين الآباء والأمهات والأبناء
والقرب منهم قدر المستطاع
وقبول ذلك الابن كما هو ليس كما يريدونه
لكي لا تذوب شخصيته
وأن يتم التعامل معه وفي محيط العائلة من خلال شخصيته
والإبتعاد عن كل ما يفقد ذلك الابن شخصيته
سواء من حيث فرض شخصية معينه عليه
أو من خلال التدليل الزائد أو القسوة الزائدة
ومراقبة المحيطين به خارج الاسرة
وكلها توابع وأشياء تسهم في اختفاء ظاهرة الجريمة
.
.
.
الفاضل .. والقدير
ابو وليد
طبتَ
وطاب حضورك
أسعدتني بهذا التجاوب والتفاعل
إضافة مميزة تحسب لكَ
شاكرة وممتنة لكَ هذا المرور والحضور
تقديري
هيـــــاااا