قـــال الــذي عـــدّا بعيـــطا طــويلــه

[المسيكي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

هذي القصيده ،، قلتها وكان لها مناسبتها وهي
بالشيخ ذياب بن عرعر بن شاعف الظبيان شيخ المحلف من العلي من الدهامشة وأمير هجرة السليمانية


آمل ان تنال استحسانكم ،،،

قال الذي عدا بعيطا طويله=وبيح كنينه والقوافي سردها
مما طرا للبال جبت المثيله=أكتب بيوت الشعر كلن حمدها
ناخذ من الجمّه ونترك حثيله=بيوت ٍ على ماقيل محد ٍ نقدها
وخلاف ذا شديت حمرا أصيله=عوصا هميم مجهّزة ومعتمدها
ابوها التيهي وهي من فصيله=بين الركاب مجرّبه في مددها
لاروّحت تشدا بروق المخيله=وحذف الحصا بالقاع كنه بردها
مثل الظليم ليا جفل من خميله=مذيّره حس الطلق من زندها
وركّابها اللي كاسب ٍ للجميله=عند عكاش الدرب كنه جلدها
تلفي على اللي حايش ٍ للفضيله=اللي دروب المرجله يستندها
الشيخ أبوطلال راع النفيله=طاريه واصل يم نجد وبلدها
ومن يجهله لاشك صيته دليله=المرجله والطيب مبطي عمدها
شيخ ٍ ولد شيخ ٍ فعوله جليله=ماكر حرار وتعجبك في هددها
عاداتهم لاشك صيد الجزيله=والا الهزيله ستوي لمن قصدها
تذكر افعول اجدودهم بالدبيله=وباللازمه افعولهم من جحدها
يوم الملاقا بالسيوف الصقيله= اجموعهم سقم الجموع ولهدها
ليا اعتلوا قبّ الجواد الكحيله=يثنون دون اللي تنقض جعدها
يوم ان كلن يعتزي في قبيله=وكلن ذلوله بعقب رجله لكدها
أهل المراجل والنوايا النبيله=أهل الكرم والعز للي وردها
جيل ذهب واليوم يتلاه جيله=وتبقى الخيام مثبّتة في وتدها
ويالله تبقي افراحهم لا تزيله=ياعالم غيب الليالي وبعدْها
وختامها سلام مثني نحيله=يم الرجال الموفيه في عهدها

فهد عبدالعزيز السبيعي العنزي