صبـــــــــ الليل ـــــــــــــاحـ
/
وكاعادتيـ وقبل وضع كفيـ على الورق
أمسكتـ بالقلمـ ذاتـ اللون الأحمر لعشقيـ لهذا اللون
لحاجتيـ للكتابة مما قرأتـ في إثارة السطور الكبريائية
التيـ أستنتجتــ نفسيـ أنهــــا كانـتــ تتخبى خلف همهماتـ الهمساتـ
وبدون المرور / والأستئذان لقلبيـ .. !
/
كل شيــ : ولة نهاية / وكل بداية : لهـــا نهاية
بسـ عمركـ سمعــتــــ : كلــ نهــــاية : بــــــداية
هــــذا أنــــا / عندمـــا أنتهيـــ " بدأتــــ / نــــهاياتيــ "
/
أصعبـ الأشياء مواجهتــــا هي : الأنثى
وأسهلهــــــــــا عندمـــا تمتلكــ كبريائهــــا !
/
المذاقـ :
كوبــ من الشرابـ المزيفـ ليمتصـ غضبكـ
وعندمـا تفيقـ / ترى غضبكـ يعود إليكـ !
/
النسيان :
هــي نعمة / فـــ الاغلبية يتناسون
والنصـ الأخر من الاغلبية " ناسينــــ " !
/
التفكير :
مركز قياده لتصلـ إليهــا / وعندمـــا تصلــ تجد علامة وقوفـ ؟
لانهـــــــا هي ايضاً لديهــــا " مركز قيادة " !!
/
التشفير :
هذة الكلمة أتمتعــ بهـــا كثيرا ً لما فيهـــــا فلسلفة حرفية
وأكثر أستمتاعيـ بهـــا " هنــــا " لاني لم أجد لهـــا صدى !!
:: فاصل إسترخاء ::
أغلبـ اللحظاتـ الصامتة : مشبعة بألمـ / حصار / وجعـ / طعنـ
وأغلب اللحظاتـ الفكاهية : مصنعة / تقليد / عــدم وعيـ !
:: عدنـــــا برواقة ::
يتجدد صمتيـ بضغوط / لا إيرادية
بسببـ الوجوة المتجددة مع كل مطلعـ شمس لا أعلم أن كانتـ هناكـ تشابة
بالألوان ام انها مجرد تصديق لمقولة ( اضحكـ تضحكـ لكـ الدنيا ) !
جميع محاولتيـ بأت ليس بالفشل
ولكن بعلامات الأستفهام وبعض من رموز التعجبـ !
" لتصحيحـ في شأن الأنحطام "
وتغيير بعض من مفاهيم المبادئ الفردية
لتحسين أوضاعيـ كيـ اتقدم بقدراتـ قد تكون مميزة
ولكن لا يهمـ بقدر أن تكون ملائمة في صنعـ الحياة
لقفز تلكـ الحواجز التي أرهقتنيـ في مطارة أفكاري لكيـ تنتهيـ بإستقرار
في تكوين مبادئ أخرى تسعادنيـ / بالمساواة
بزمن لا يعرف الرحمة ولا يعلم من أنت ؟
/
:: همسة خاصة ::
أعلميـ أننيـ لازلتـ أهواكـ واننيـ متيم في هواكـ واتنفسـ بأنفاسكـ
وأنام بأحلامكـ وأستيقظـ بصدى حروفكـ
فكلـ عباراتيـ لا تساوي قطراتـ من كبريائكـ !!
:
وأمضيـ على أخر أوراقيـ .. التي كانتـ أخر أوراقيـ !
بالشكر والعرفانـ
:
لكل من يمـر / كل الود وباقة من الورد
حادي السهر