ياسارقاً قَلبي أتَتْـكَ جوارحـي
....طوعاً بـلا أمـرٍ ولا أستئذانــي....
فأنـا الـذي أهملتـهُ وتركتـهُ
....كنزاً لِ لِص هـواكَ حين أتانـي....
فأرفق به مــادُمــتَ تَملِـك امـرهُ
....واحفظهُ حفظ الصدر للرئتانـي....
فــأِذا لــقـيتـك فأعــطنيـه دقــائقـاً
....لـيـجــدد الـحــبُ بِــهِ شـريــانـــي....
فأذا قضيت فخذه منـي راضيـاً
....سبحان مَنْ مِـنْ دُونِـهِ أحيانـي....
وأذا لقيتك لا تسل عـن حالتـي
....فَملامحي بالشـوقْ خيـر بيانـي....
للدمع والليل الطويـل تركتنـي
....وتقول لي فالبعـد مـا أضنانـي....
عجبا لأمرك كيف عن حالي تسل
....أَوَ لم تكن بالهجـر مـن اردانـي....
عجبا لامـر العاشقيـن لمـا ارى
....لا يكـره المجنـي عليـه الجانـي....
دع عنك ماقد فات وأسمع مايلي :
....فالعمر مهما طـــال طـولاً فـانـي....
داوِ المسامـع بالـكـلامِ وداونِ
....بالـوصـل أن فـراقنـا اعــيـانـي....
في ليلـةٍ قمريـةٍ كـي أحلـف
....انـي رايـت ب لـيـلــةٍ قـمـرانـي....
وأسمع عيوني كـل مـا لاقيتنـي
....ف أنـــا عيونـي فاللقـاء لسانـي....
لِـشاعرها : أبن فطيس