هذه قصة جميلة حدثت لأحد الأخوة عند زيارته لدولة سوريا الشقيقة ، وهي أنه عندما دخل إلى الشقة التي سكنها للتو، وإذ به يفاجأ بكتابة على الجدار عبارة عن بيتين من الشعر فيها مدح للخمر ، ولكن شاعرنا أبت نفسة إلا أن يرد على صاحب هذين البيتين بهذه الأبيات :
الأبيات المكتوبة على الجدار:
الله على اللي سطروهن على البار ...........صفر الغراش مسكّرات العيالي
اخير من ربع تلاقوا على الــنار................ ما عندهم إلا الحطب والدلالــي
فرد شاعرنا على هذه الأبيات بقوله :
الله على اللي ميلوهن على النار .... صفر الدلال منومسات العــــيالي
يحطهن من يعرف الكيف والكار......... عريب جد ويفتخر بالـــــخوالي
له مجلس مدهال لوجيه الأخيار .... ولاهو من اللي يجمــــعون الريالي
رجل شريف بالمواجيب بيـطار............ لا حلت القولات ذرب الفـــعالي
يفدونه اللي مجتمعهم على البار ....... لاهم من النسوان ولاهم رجالي
م
ن
ق
و
ل