و تنسيفة شماغك وبسمة شفاتك...

[مشهور الرشدان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصيدة للشاعره

مقادير



نعم أحبك وأعترف في غلاتك...
وناديت بأسمك ياحبيبي وغنيت...
وأستغفر الله لاحلفت بحياتك...
ماهو بكيفي لاحلفت وتماديت...
يعني كذا تطري عليا حلاتك...
وأحلف برأسك وأقسم بوالي البيت...
ماهو بذنبي والسوايا سواتك...
لاشفت طيفك من بعيدٍ ومريت...
أفز من نومي وأهيم بصفاتك...
وأمشي مع طيفك وأنا فيك سجيت...
وأطلع كذا,,, وأمي تصوت عباتك...
وأنسى العبايه والغطا بدونهم جيت...
وأمر شارعكم وأنا في رجاتك...
وأنسى جميع اللي حواليك بالبيت...
وش لي بهم مادام ذاتي وذاتك...
روحين عاشوا بالغلا في جسد ميت...
مات الشعور اللي تعلم وصاتك...
ومات الغلا في داخلي وأنهدم بيت...
وضاعت أماني حبنا وذكرياتك...
وضاعت ليالي عشقنا يوم صديت...
وأصبحت عندك واحده من خواتك...
وتطلبني أدعيك إذا قمت صليت...
وأسمع دعاك إليا جلست بصلاتك...
يارب وفقني مع من هي أغليت...
يعني مع غيري تحقق مناتك...
يعني معاها ياحبيبي تهنيت...
رح ياعسى ربي يعجل مماتك...
ويحرمك من كل الذي له تمنيت...
صحيح ببكي لاسمعت بوفاتك...
وعيني تهل دموعها كل ماأوحيت...
أسمٍ على أسمك أو شبه من صفاتك...
أو ريح عطر ٍ به تعطرت وأقفيت...
و تنسيفة شماغك وبسمة شفاتك...
وفنجالك اللي به شربت وتقهويت...
لكنه أرحم موتتك من حياتك...
الموت أهون دامك بحقي أخطيت...
أستغفر الله كان حلمٍ وجاتك...
أشياء كثيره عشت فيها وعانيت...
وصحيت وأسمعها تردد صلاتك...
يابنت قومي لاتقولين ماصليت...