كم بقي بين وقت وأخر ...
لكي أظهر
دون أن يلاحظني الغياب بما يكفي
للانزواء
والتقاط الأشياء العالقة بذاكرتي !!
كنت أفكر كيف ؟ أرتب جميع أوراقي
المترهلة
بخيبة لا تكمل دور انتظاراتي
دون أن تنثني وجوه الكلمات
التي تستخف
بكل شيء وهي تتحدث بواسطة القلب ؟!
وكأن شياً لم يكن يتناثر
من حروفها وكأنني أنا وفضاءاتي ودمعة العمر
كنا نفكر معا
كيف نحتفظ بصورتك الأولى
ونملؤها
بخيال جميل يتنفس من الف كذبة
لا يحسن
الظهور من حين إلى حين ...
هكذا !!
كان يتساقط المشحونين بالحلم
وهم بلا عناوين !
فكأن المسافة لم تتغير
بين رغبة لم تهبط مع سلالم
الوصول ...
ورهبة أشد هدوءا..وهي تنهشنا
بأكثر مما نتخيل نحن ، من ماذا
يخبؤه الغد ؟