وهـأنـا كعادتي أرتب باقي فوضى سعادتي المؤقتة
وإياها ... حبيبتي
أكل فائض حلوانا ... ألعق فنجان قهوتها
أستنشق رائحى جسدي الممزوجة بعطرها
أجمع شتات نفسي المترامية فرحا في كل مكان حولي ...
لعلني أستطيع
أحتفظ بوجودها ... حين ترحل !
أحفظ لها .. أجوائها الممطرة !
أحرص على إبقاء الشمس بعيدا
أعود لها حيث كانت ترقد نائمة في فراشنا .. لا أجدها .. أعلم حينها فقط أنها بالفعل قد رحلت
ذهبت ولكنها سوف تعود .. أكيد أنا من أنها سوف تعود
ليت ذلك يكون قريبا .. فقد لا أستطيع أبقاء الشمس بعيدة
أخشى أن تتلاشى غيوم حضورها .. ( سحابتي الممطرة )
وتحرقني شمس غيابها
ولكنني سرعان ما أطمئن نفسي أنني قريبا ما سآراها
في مأمن حيث تسكن كبد السماء ...
منيرة من خلف أجوائها الـــبـــاســـمــــيــــة !؟