الشيخ الفارس ــ خلف الأذن من الشعلان شيوخ الروله اشتهر بالشجاعة الفذة وله مواقف مشرفه للدفاع عن قبيلته
فقد سيرعلى الدروز بدعوة عزيمة وكانوا يوالون لهم بالحدود وحصل عليهم معركة بحضوره وحضر معهم المعركة وشارك بشجاعة حتى كسرت رجلة ولا أنثنى عزمة وظل بالطرد والقلايع مع العدوا حتى أنهزموا وعندما أنتهت المعركة قال الدروز له ماذا تريد ؟
قال ما أريد الا توصلوني هلي حتى يعالجون رجلي فرفضوا وأحضروا نجارا وصنع له مركبه منام ومجلس ولها يدان لحمله من محل الى محل آخر وصلبوا رجله على الخشب وتناوبوا إكرامه العشاء عند واحد والغداء عند آخر والفطور عند ثالث وهم معه ولا يفارقهم الا عند النوم يجلسون معه ويعللونه حتى بلغ ثلاث شهور وعندما رأى البرق قال أبيات وأثنى على الدروز وذكر مكانهم يقال له ( عنز ) فقال من قصيدة طويلة :
بـيـن دلـيـل الـبـدوا عـبـادة الـمـال = وأقفت رعالياهم تسابق قعدهــا
كريم يابرق سـرى يـشـعل اشـعال = بالمزنة اللي قام يرزم رعدهــا
وجدى على الشعلان وسامة الدال = أسباب وكاف الحمر من قردها
يــالله يـالـلـي لـلـمـوازيــن عــدال = تفرج لرجل غاب عنها سـعدها
مضى لنا هـلالين والـيـوم بـهـلال = والنفس مـاجـاهــا كلام لهدهــا
مـع لابــة مـاطـاوعـواكـل عـذال = وأفعالهم بالطيب ما أحد جحدها
في عنز يبنون الدلايـل بالأفـعـال = وبيوتهم بيض الـسـلايـل عمدها
معهم مساييري على روس الأبطال = الطيب واجد مير هذي وحدها
تبنى لهم بيضا على روس الأجيال = وقبلي بفعل الخيل كل حمدهـا