الفاضل .. والقدير .. مشرفي
صالح العرجان
لله درك
ولله در مبدع جميل .. تناجيت باسمه .. الا وهو
حادي السهر
.
.
.
والحق لقد قرأتكما هنا
فـ بكما .. ولكما .. تبتسم الحرف بين أناملي ..
كيف لا ..؟؟
ولـِ شذا البوح .. رائحة ذكية تجبرني على الانتشاء به ..!!
.
.
.
مشرفي ..
صالح العرجان
أنتَ تعلم جيدا ماهو الرجل .. وماهي المرأة ..؟؟
وتعرف تماماً ما دور الاثنين منهما فى هذه الحياة
التي لا أدرى متى الخلاص منها ..!!!
والتي كثيرا جدا لا نملك فيها سوى الاحلام ..!!!
بأن نصرخ و نرفض .. في وجه هذا الاعصار الذى يسمى الحياة ..!!
هذه الحياة التي لعل الأماني والكلام يفعل شيئا معها ..
ويوقظ نارا لهيبها يكوى ضمائرنا..
لعلّ النار التى بنا تفور .. تخرج كما يخرج البركان أهوال الغضب من داخله ..
والحقيقة يا
صالح كم مللتُ شخصيا ..!!
من تعليق أمانيّ على الحياة ..؟؟
من تعليق أذيال التأفف والحسرة على هذه الحياة ..؟؟
لماذا ..؟؟
لماذا لا أحذو حذو الأولين ..؟؟ وأسير على خُطاهم ..؟؟
- أحيانا -
أنا لا أقوى على فعل شيء عند مواجهة ظروف الحياة ..
وأتسآل
لماذا لا أتحداها .. وأتحدا النفس والوقت والظروف ..!!!
" وأفعل شيئا "..
لـربما ذلك يشعرني
أنني مازلتُ بشر .. أشعر و أحس "لـربما" ...!!!
*
*
*
صالح العرجان
بـِ روعة الشعور المتدفق
عبرتَ أيها الفاضل .. فأبدعتَ .. كما هي عادتك..
واسمك صراحة اسم يصر على الجمال ..لذلك أُحييكَ ..
.
.
.
وأهمس لكَ :
أعرف جيداً بأنني قد خرجتُ بـِ رد ِ عن صلب النص
لكنني كتبتُ ما جال في خاطري لحظة وقوع ناظري على مشاركتك ..
فاعذرني مشرفي
.
.
همسة خاصة لـِ
حادي السهر
كثيراً ما يعجبني فيك ( الإنسان ) الذي نفتقده بهذا الزمن ..
كما تدهشني أكثر .. حروفك ..
تلك التي تنسج فيكَ ذلك الإنسان الرائع
المنبعث من الأعماق الصادقة .. والتي تهمس بصدق ...
وحقا
(( ما يضير المرايا .. إن هي عكست الأضواء ورسمت طيفك قوس قزح ))
ربما تكون مرآتي معتمة ...!!!
لكنني أجُـل وأحترم المرايا المصقولة ... وبريقها...
وهذا هو مصدر الاعتزاز بكَ في داخلي ..
إن رسمت البسمة رسمتها بإبداع ... أبكاني
وأن منعت العبرة منعتها ببسمة أبكتني أيضا في كل حالاتك ...
وهي دموع الفرح طبعا .. لا الدموع الناتجة عن السهر
فـَ شكرا جزيلا لكل ما تسطره في
شبكة ويلان العربية
تحياتي
هيـــــااااا