حينما يحل الظلام فأننا نميل في بعض أوقاته لتفتيش الجعب ويحلو وقتها السهر معه
ولا نريد من شيء أن يبعثر ما وصلنا اليه ولكن سرعان ما يشرق النور ويشتت ما وصلنا له
عندها فلنقل فليذهب ........ بلا عتب
نبحث عن الصدق والصداقه والقلوب البيضاء لأننا نحب البياض وعندما نطعن بضهورنا
سنقول أذهب بلا عتب
نسير في مواكبة الحياه في مركب الدنيا ونركض وراء ما نريد وحينما يفوتنا شيء
جميل نقول له فليذهب بلا عتب
الكذب والصدق .... والوعد والنقض .. الأمانه والخيانه ....
والفرق كبير وواضح فأيهما تحب ان تعامل به ولكن حينما يأتي من يكذب عليك
فأنك ستقول أذهب بلا عتب
الواقع نسير خلفه ولا ندرك ماهو الواجب علينا فهل سنقف لنتحاسب أم اننا
سنقول أذهب بلا عتب ودعنا نسير في طريقنا
عفواً
سيدي
الي اين ستصل بي فلم أعد أستوعب ما تميل له
سأتكلم
لم نعاتب انفسنا ولم نعاتب من أخطاء في حقنا وقلنا له أذهب بلا عتب
فهل يا ترى سنذهب في ذلك اليوم الكبير بلا عتب
يوم ان نقف أمام مبدعنا ومكوننا من خلقنا ومن أوجدنا وأوجد آباءنا
يوم ان نقف امام الله أمام الواحد القهار الحي الذي لا يموت
هل سنتجاوز هل سيسمح لنا
بلا حساب
ولا عقاب
ولا عذاب
هل ستقال تلك العباره
أذهب ......... بلا.......... عتب
ودي لكم